• صاحب المنشور: شافية النجاري
  
  ملخص النقاش:
  ناقش مجموعة متنوعة من الأفراد عبر منصة نقاش مؤيدة لحركة المساواة بين الجنسين، حيث أكد الجميع بشكل مشترك على مركزية حقوق وتمكين المرأة لصالح النمو الاقتصادي والأمان الاجتماعي. بدأ النقاش بإشارة إلى بيان "شفاء النجاري"، قائلين بأن الحرمان التاريخي للمرأة من حقها كاملة في المشاركة أدى إلى خسارة كبيرة للإنتاجية المعرفية والعقلانية. ويُذكر أنّ هذا الوضع لم يعد قابلاً للتحمل خاصة وأنّ العالم اليوم بحاجة ماسّة أكثر من أي وقت مضى للدفع بعجلات التطوير والتحديث.

أشار "فتحي الدين بن عاشور" بداية إلى كيفية ارتباط قضية المساواة بصورة مباشرة ببنية مجتمع قوية ومنتج. ثم أثنى على تفكير "شفاء النجاري" بادعائه أنّه وضع أصابعَه فعليا على مكان الألم الناجم عند تجاهل نصف المجتمع. وطالب أيضا باتخاذ خطوات عملية وليس مكتفية بمجرد الشعور بالأخلاق الحميدة. بينما يتفق معه الآخرون فيما بعد مثل "محبوب كيلاني", "ايهاب رفاعي" و "عفيف علي".

كل منهم أعرب عن اعتقاده الراسخ بأن تعزيز موقف المرأة ليس عملا رمزيا ولا فضيلة اخلاقية, ولكنه بدلا من ذلك يشكل عاملا أساسيا في ضمان الاستقرار الاقتصادي والثبات الاجتماعي على المدى الطويل. كما شددوا على أهميتها كمصدر هام للعقول الابداعية والقوى المنتجة ضمن الجسم الأكبر للسكان.

وفي النهاية طالب الجميع بتحول النقاش من مجرد طرح أفكار نظرية إلى اتباع سياسات واقعية تساهم في تطبيق تلك الآراء وتحسين حياة الناس عامة وعلى وجه خاص المرأة التي تعد جزء رئيسي منه. وبذلك يتمكن الوطن مما وصف بأنه سيكون رأس مال بشري حقيقي يستطيع خلق ازدهاره الخاص مدفوع بفطنتهم ومواهبهن الغير مستغلة سابقاً.