1-من أين جاءت صعوبة اللغة التي تكتب بها الفلسفة؟
2-في خاتمة كتاب "مشكلات الفلسفة" أشار المؤلف برتراند راسل إلى مجموعة من المراجع الضرورية تساعد في تكون الفيلسوف وذكر منها( محاورة الجمهورية). محاورات أفلاطون موجودة على النت وقد طبعت في ثلاثة آلاف صفحة. من قرأها وفهمها فليرفع يده وليقل أنا فيلسوف.
ولا يبال. https://t.co/lrpahfrF9T
3-ذكروا عدة سبل لتعلم الفلسفة، لكني أرى محاورات أفلاطون أسهل وأسرع الطرق فهي الأصل. أصل لا يحتاج شرحا لأنها مكتوبة بلغة أدبية تصلح لكل من يقرأ. في غاية التبسيط وفي غاية العمق أيضا. وقد كتب لها شوقي تمراز مقدمات مفيدة تلخص كل واحدة على حدة. https://t.co/FjV7tPWsOY
4-مع العداوة بين رجال الدين والفلاسفة أصبح الفلاسفة يكتبون بلغة يكتنفها الغموض، أو كل صاروا يكتبون بلغتين. وقد حاول يهود أمستردام أن يقتلوا سبينوزا فكتب "الأخلاق" بلغة ملغرة غامضة. وكان من الطبيعي أن يخاف ففلسفته تغريب لفلسفة نصوص الأوبانيشاد الهندية التي تدعو صراحة لوحدة الوجود. https://t.co/JARyV3JUab
5-يعجبني في الفلاسفة البريطانيين أنهم لم يعانوا من هذه المشكلة قط. نصوصهم في منتهى الوضوح، ونثرهم الفلسفي يمسك بالقارئ منذ البداية ولا يفلته أبدا. وكلهم يكتب بهذه الطريقة، إلا ما ندر. من فرانسيس بيكون إلى والتر ستيس، الأسلوب والنثر يجري في مضمار واحد. https://t.co/DhLeAYBLB9