- صاحب المنشور: فاطمة بن جابر

ملخص النقاش:
يُعتبر الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا شديدة المرونة ومتعددة التخصصات، ويتم استخدامها في مجالات متعددة مثل الإدارة الصناعية والمالية وخدمات الزبائن. ومع ذلك، يتعين على المصممين والأفراد المختصين أن يتخذوا خطوات لضمان عدم استغلال الذكاء الاصطناعي لأغراض خبيثة أو ضارة. من الأمور المهمة التي ينبغي النظر فيها هو كيفية برمجة الذكاء الاصطناعي بأخلاق قوية. فالمصممون يدركون جيدًا أن البرمجيات يمكن أن تتطور بشكل مفاجئ وتصل إلى مستويات معقدة وخطيرة جدًا، ولا يتم تناول هذه القضايا في كثير من الأحيان كقضايا سياسية. يُعتبر الخيار الوحيد لتحقيق هذا هو التعاون بين العلماء والمهندسين والكتاب وصناع السياسة والمواطنين. فمن خلال هذا التعاون يمكن أن نوضح أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتعزيزها، وتجنب أي تأثير سلبي قد ينتج عن استغلال التكنولوجيا لأغراض غير مقبولة. يجب على العلماء والمهندسين وغيرهم من الفئات المشاركة في التنمية والتطوير أن يضعوا الأولوية للبحث والتنويع والتحليل، وأن يكونوا مستعدون لاستيعاب الأفكار الجديدة والتجارب الحيوية. ويكون هذا بمساعدة المصلحين والخبراء والصحافيين والمفكرين في الأوساط المتخصصة. ولكن، من غير المعقول أن نُقدم على إنجاز هذه الزيادة في الوعي خلال فترة زمنية قصيرة. يجب على الجميع العمل معًا لتحقيق هذا الهدف. نحن بحاجة إلى تعزيز الوعي حول ما يمكن القيام به ومنع ما لا ينبغى أن يحدث، وعلى الفرد أن يقوم بأداء دوره في تعزيز فهم المجتمع حول مسألة الذكاء الاصطناعي وآثاره.