فيه رواية عايز اقول لكم عليها اسمها صحراء التتار للكاتب الايطالي دينو بوتزاتي . الرواية دي تساوي كل اللي قراته في الفلسفة . وغيرت حياتي مع الكتابة . اول مرة عرفت عنها من مقال للدكتور حسين فوزي سنة 1962 وانا عندي تقريبا 16 سنة في مقال في الاهرام . وتلف الايام والاقيها قدامي
بعد هزيمة 1967 مترجمة علي فرشة الكتب في محطة الرمل خطفتها وروحت قراتها مرة واتنين وتلاتة مش مصدق . انا عارف مسرح العبث وفي انتظار جودو وغيرها لكن الرواية متعة تانية لانها لوحدك . ايه حكاية الرواية دي ؟
شاب تخرج من اكاديمة عسكرية تم تكليفه بقيادة قلعة خارج المدينة ليدافع عنها حين يأتي التتار . في الطريق للقلعة قابل عسكري كبير في السن ساله انت رايح فين قال له ساتسلم مكان قائد القلعة قال انا قائد القلعة وصلت لسن ستين سنة واتمني لك التوفيق .الشاب حياة تحية عسكرية وكمل طريقه للقلعة
قعد في القلعة مع العساكر الي ان بلغ في العمر ستين سنة ولم ياتي التتار وساب شغله ورجع وفي الطريق قابل شاب سيتسلم مكانه . الشاب حياة تحية عسكريةوراح للقلعة . ايه اهمية الرواية دي . الفكرة وجودية طبعا لكنها علي المستوي الشخصي جعلتني اتحمل كل ماجري واصبح قلة الامل ملاذ زي الامل تمام
