[ قصة الإيمان ]
#سلسله
#thread
مالفرق بين الإيمان واليقين؟
اليقين حينما تدرك نتيجة ما بعد سلسلة عقلية معلومة الأجزاء بالكليّة فلا مساحة فيه للشك
الإيمان حينما تدرك نتيجة ما بعد سلسلة من الدلائل غلب عليها أن تقودك إلى اتجاه معين فجزء منه عصي عن المعرفة إما لمحدودية العقل أو لضعف الحس عن إثباته أو حصر متغيراته
ربنا جل وعلا قادر على أن يرينا وجهه وأن يخبرنا عن وقت يوم القيامة وموعد موتنا ولكنها أخفيت ابتلاءً وتمحيصا .. جوهر كلمة الإيمان أنها تتضمن معنى التسليم والانقياد ، وهو المعنى الذي فيه محك الإيمان واختباره !
كثير من مداخل الشبهات في أنها تحاول أن تنقلك من مربع الإيمان إلى أن تهاجمك من باب أنك متيقن ، مع أن اليقين لم يؤت احدا من العالمين فلا الأولين ولا الآخرين ولاحتى الأنبياء أوتو ذلك !! حينما نزل الأمر على ابراهيم وقع في قلبه ذات التساؤل .. فماذا قال له الله جل وعلا ( أولم تؤمن؟!)
(قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) أراد علامة تطمئن قلبه أنه في الاتجاه الصحيح ، تعزز إيمانه بالله وأن ذلك هو الطريق الوحيد المنجي من العبثية وتقوي عزمه على إيصال الرسالة .. لازم تفهم أنه لايتبلور إيمانك بالله إلا بشيء من التهام جمرة المجهول …