• صاحب المنشور: عفاف الهلالي
  
  ملخص النقاش:
  تناول النقاش المواظب من قبل الأعضاء مجموعة متكاملة من المنظورات المتعلقة بالتأثير الاجتماعي والثقافي لاستخدام الموسيقى الكلاسيكية، وبالتحديد أعمال موزارت، كوسيلة محتملة لتحسين القدرات الإدراكية. بدأ الحديث مع تعليق ميار البوخاري حيث سلط الضوء على "تأثير موزارت"، وهو مصطلح يُستخدم لوصف المعتقد الخاطئ المنتشر بأنه يمكن للموسيقى أن تزيد مؤقتا مهارات إدراكية مثل قدرة الحل وإدارة الذاكرة لدى الأفراد الذين يستمعون إليها. وأبرزت أيضاً كيف تم تقليص هذه الادعاءات في بحوث حديثة، مما يشير إلى وجود تأثيرات بسيطة ومحدودة للغاية إذا كانت موجودة بالفعل.

وتابع وائل الودغيري النقاش مكرزًا على النقطة الرئيسية التي قدمتها ميار قبل أن يتعمّق قليلاً ليذكر الجانبين النفسي والإيجابي العام للاستمتاع بالموسيقى، ولا سيما موسيقى موزارت. لم يكن هدفه الرئيسي توثيق أي دليل علمي مباشر يثبت مزاعم مزيدٍ من الذكاء بسبب سماع الموسيقى وإنما التركيز عوضاً عنه على كيفية تنوع المنافع المرتبطة بذلك منها وتحسين حالتكِ الصحية العقلية بالإضافة إلي الشعور بالسعادة والنماء الشخصاني عند التعرض لذلك النوع من الفن الراقي . أما آخر المساهمين بالنقاش فقد اختارت طيبة بنت الشيخ أحمد مكاناتها بموقع وسط واتزان إذ اتفقت واستحسنت الرؤى المبينة سابقآ ولكنها أصرت أيضا علي ضرورة عدم تجاهلها جانب البحث العلمي والدراسة الأكاديمية بهذا الشأن بل والتأكيد بعزمهم المستمر نحو تحقيق أعلى مستويات الاحتراف والجدارة بفهم كافة تفاصيل الموضوع دون اي شكل مغلوط او مُضلِّلات زائفة قد تؤثر سلبيٱ علی الشعب عامة وللمستمعين خصوصآ ببناء تصوراتهم الشخصية بشأن الموضوع محل البحث والحوار الحالي هنا أعلاه . واختتمت توصيفها للحجة قائلا بان قبول تللك الحقائق والمعايشة المثلى لكل عناصر التجارب متعدد الوجهات لن يؤذي أحد قطعا فضلا انه يساعد الجميع بإحداث تطوير شامل وخالص لعقول أفراد المجتمع بكافة طبقاته الاجتماعية المختلفة وكافه اعمارہ المختلفھ علی حد سواء .. !!