بعد حرب القادسية تم تشكيل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة محمد باقر الحكيم، وجناحه المسلح فيلق بدر الذي شارك مع الإيرانيين ضد القوات العراقية، وله دور سيئ في إدارة سجون الأسرى العراقيين في إيران، كما غذت إيران جماعات العنف المسلح في جنوب العراق
و كان المجرم كريم ماهود احد هؤلاء المرتزقة الايرانيين التي لم تمتلك مؤهلات التنظيم المسلح و تعمل في الاهوار على شكل عصابات ارهابية تأتمر مباشرة مع الحرس الثوري الارهابي
وبعد احتلال العراق عام 2003 برزت مليشيات شيعية مارست أعمالاً إجرامية ضد أهل السنة في العراق، مثل جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر - كانت له مواجهات محدودة مع القوات الامريكية انتهت بتسليم أسلحتها لقوات للجيش الامريكي عام 2004
واتخذت هذه المليشيات من قرار دمجها في الحرس الوطني والأجهزة الأمنية غطاء رسمياً لممارسة عملياتها الإجرامية فيما عرف بعد ذلك بفرق الموت والفرقة القذرة، بتوجيهات من مرجعية النجف التي وجهت العشائر الشيعية إلى تجنيد أفرادها في القوات المسلحة.
وبعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق عام 2011 ظهر داعش اودع المالكي مليار دولار لاحد بنوك الموصل وديعة الى داعش و امر بسحب الجيش و الشرطة ليتم احتلال داعش للموصل مع السيطرة على معدات و اليات و اسلحة الجيش الكاملة و المليار دولار