تحت هذه التغريدة تغريدات أخرى ونفتح دردشة في ملف الوحدة اليمنية
سأضع الحقائق التاريخية والحيثيات التي انتظمت وادت الى إتفاقية عام 1990
لتنوير الجيل الشاب الذي وجدت جزء كبير منه مغيب عن الحقيقة والكثير ضحية إعلام فاسد
ومغالطات خصوم سياسيين استمرأوا التعريض بالآخرين والانتهازية..
من الواضح ان ملف اتفاقية الوحدة وحقيقة إقرارها والتوقيع عليها يروى وينقل لهذا الجيل بتظليل غير مسبوق وتعرض لأبشع انواع الانتهازية السياسية بتاريخ الجنوب
تضمن كثير من مغالطات وتحريف للوقائع استهدفت وعي الناس العاديين ومحاولة لعسف حقائق وإستغلال فشل مشروع الوحدة من طرف على حساب آخر
ليس دفاعًا عن الرئيس البيض فلديه شعب وحياة سياسية واسعة ومواقف وطنية تدافع عنه وقد شهد له اعدائه قبل رفاق دربه بخصال ومزايا قلما تجدها اليوم في رجل السياسة ولو دفع ثمنها ، واجزم اني لو استشرته في الامر سيرفض بشكل قاطع بعد ان اودعها للتاريخ وضمائر كل الوطنيين الصادقين الأحرار
سأتحدث لاحقًا لتفنيد كثير من المغالطات والاكاذيب التي يسردها البعض عمدا او دون قصد عن انفراد الرئيس البـيـض بقرار الوحدة !
والمؤكد انها تمت باجماع كافة القيادات السياسية في كل الاطر الحزبية والتنفيذية والتشريعية بمنظمومة الحكم في الجنوب
وبالتفاف جماهيري وشعبي جارف
عشناه وشاهدناه
هنا تجدون بعض الخطوات التاريخية تجمعت كاسباب ومقدمات مهدت واقرت حتمية الذهاب للوحدة وكانت إجراءات وتخطيط منهجي عالي
إطلعوا عليها وسيكون لنا ايضاحات حولها
ولو ان معظم الكوادر الجنوبية من جيلنا لديه خلفية عنها
لكن اهمية ان يعرف الشباب ذلك
ليستوعبوا كيف ذهب الجنوبيين للوحدة !
⬇️