- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:خلال العقد الماضي، شهد العالم تطوراً ملحوظاً في مجال تقنية الذكاء الاصطناعي. هذا الابتكار التقني لم يقتصر على تحسين الأجهزة المنزلية أو السيارات ذات القيادة الذاتية؛ بل امتد تأثيره أيضاً إلى قطاع التعليم. يُعتبر الذكاء الاصطناعي الآن قوة رئيسية تعمل على إعادة تشكيل الطريقة التي نتعلم بها ونُدرب الأفراد المستقبليين.
التحديات الرئيسية للذكاء الاصطناعي في التعليم
الخوف من فقدان الوظائف للمعلم البشري:
أحد أكبر المخاوف المتعلقة بمزايا الذكاء الاصطناعي في التعليم هو احتمال استبدال المعلمين البشر بأنظمة التعلم الآلية بالكامل. رغم قدرة هذه الأنظمة على توفير تعليم مخصص ومستمر، إلا أنها قد تُحدث تغييرات جذرية في طبيعة المهنة التعليمية نفسها. يلعب المعلم دوراً حاسماً ليس فقط كناقل للمعارف ولكن أيضًا كموجه روحاني وإرشادي للأطفال والشباب. يمكن للدعم المناسب والتوجيه الشخصي الذي توفره الإنسانية أن يتجاوز بكثير الكفاءة الفنية لأي نظام ذكاء اصطناعي متطور حتى اليوم.
المساواة بين الوصول إلى الإنترنت:
في حين يستطيع العديد من طلاب المدارس الثانوية والجامعات حالياً الاستفادة من أدوات التعلم المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فإن فجوة الرقمنة العالمية تعني أنه بالنسبة لعدد كبير من الأشخاص - خاصة تلك المتواجدة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل – لن يحصلوا مؤقتًا على نفس الفرصة للاستفادة مما تقدمه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للتعلم. قد يؤدي عدم وجود تكافؤ فرص الحصول على خدمات الانترنت عالية السرعة والحواسيب المكتبية اللازمة لاستخدام مثل هذه الأدوات بقوة إلى زيادة الفوارق الحالية داخل النظام الأكاديمي العالمي وخارجه أيضًا.
الفرص الرائدة للذكاء الاصطناعي في التعليم:
على الرغم من الصعوبات المرتبطة بإدخال الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم الحاليّة، هناك عدة مجالات هائلة حيث يمكن لهذه التقنيات الحديثة أن تفيد العملية التربوية وتجعلها أكثر فعالية وكفاءة. فيما يلي بعض الأمثلة الرئيسية:
- التخصيص المُعد خصيصًا لكل طالب: تستطيع خوارزميات الذكاء الاصطناعي تحديد مستويات معرفتهم بناءً على بيانات أدائهم وتحليل نقاط قوتهم وضعفهم لتناسب طريقة شرح الموضوع دراسة أفضل لهم مقارنة بطرق التدريس العامة المجردة غير المقيدة حسب احتياجات شخصية كل فرد منهم كما تفعل الأنظمة الخاضعة للإنسان عادةً إلى حدٍ كبير بسبب محدوديتها الجسدية وعدم القدرة المطلق عليها مطابقة جميع ظروف واحتياجات مختلف أنواع المتعلمین المختلفة تحت سقف واحد ضمن حدود المكان زماني محدد ذلك الوقت الزمني الواحد . وهذا يعني تقديم أمثل درجات التحسن المضاعفة نحو تحقيق تقدم اكبر انجاز علمى اعلى مستوى ممكن مقابل وقت وجهد اقل نسبياً مقارنة بالعصور القديمة قبل ظهور عصر ثورة المعلومات الحديث . 2.تحسين التواصل وانفتاح أبوابه أمام الجميع حول العالم : صارت وسائل التواصل الاجتماعي جزء حيوي不可或响於 حياتِ يومِ الكثيرِ ممن هم حديث الاطلاع علميين ومتعلمين وذلك بصرف النظرعن بعد مسافة او فارق زمني بينهما وبين زملائها الآخرين الذين يجتمعون سويا عبر شاشة صغيرة واحدة وعبارتها "إن" لاتفارقهم أينما كانوا وستكون لها فعاليات كبيرةمستقبلًا أيضا اذا تم