• صاحب المنشور: أحمد بن موسى
  
  ملخص النقاش:
  ناقشت مجموعة من الأفراد مخاطر الاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي في إدارة النظام التعليمي بأكمله. بدأ النقاش بموضوع كتبته "هناء"، حيث طالبت بحماية الجانب الإنساني للتعليم وسط انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأشار المستخدم الأول، وهو "أحمد بن موسى"، إلى أهمية التواصل البشري والخبرات المشتركة في عملية التعلم والتي قد تفشل فيها الأدوات الرقمية.

وقد شاركت كل من "هناء بن توبة"، "تسنيـم المراكشي"، و"عهد الهلالي" موقف مشابه. ذكرت "هناء بن توبة" أن الذكاء الاصطناعي رغم كفاءته في تقديم الحلول الفعالة وتوفير الوقت، إلا أنه غير قادر على فهم العمق الحقيقي للتعليم والذي يتجاوز مجرد نقل المعرفة. وأعربت "تسنيـم المراكشي" عن اتفاقها مع هذا الرأي مؤكدة أن التعلم يتعدى نقل البيانات ويتضمن تطوير المهارات الاجتماعية مثل التواصل الفعال والتفكير النقدي وحل المشكلات — وهي جوانب يصعب على الذكاء الاصطناعي منافسة البشر فيها حتى الآن. وانضم إليهن "عهد الهلالي" موضحة أن بناء العلاقات واحترام اختلافات الآخرين يعد جزءا أساسيا من أي بيئة تعليمية تهدف إلى تحقيق نمو شامل وفعال للمتعلمين.

وفي آخر مشاركة، أعربت "زليخة الأنصاري" عن تقديرها لهذا الاتفاق حول الدور الثانوي للذكاء الاصطناعي في التعليم ولكنه حذر أيضا من المخاطر المحتملة للإفراط في الاعتماد على هذه الأدوات بدون تقييم مدى قدرتها على توفير نفس النوع من القيمة الإنسانية. وطالبت بضرورة دمج الابتكار التكنولوجي مع القيم الإنسانية والثقافية لخلق بيئة تعليمية مثمرة ومتكاملة.

بشكل عام، شددت جميع المشاركين على ضرورة عدم تجاهل العناصر الشخصية والتجارب المستمدة من الاحتكاك البشري أثناء تطوير قطاع التعليم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. واستنتجت المناقشة التحذيري التالي: إنwhile الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيدا كآداة داعمة، فهو غير قادر بالقوة على تولي المسؤولية كاملة عن تشكيل هوية وتعزيز قيمة التجربة التعلمية برمتها لما تقدمه من عطايا ثقافة وبشرية مهمّة.