- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
ساهم ظهور التقنيات المتطورة والتغيرات المجتمعية الحديثة في إعادة تعريف دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية. يُشار إلى هذه العملية باسم "التحول الرقمي"، والذي يهدف إلى دمج الحلول الناشئة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن البيئات التعليمة بهدف تحسين جودة وأمان وكفاءة الأنشطة الأكاديمية والإدارية. هذا التحول ليس مجرد اختيار ترفيهي بالنسبة للمؤسسات التعليمية؛ بل هو ضرورة لضمان بقاء المؤسسة ومواكبتها للتوقعات المستمرة للطلبة والكادر التدريسي والمعلمين على حد سواء.
يمكن تقسيم المنافع المحتملة للتحول الرقمي في التعليم العالي إلى فئتين رئيسيتين: الفرص للتطور وتحسين الخدمة المقدمة، بالإضافة إلى تحديات قد تواجه أثناء التنفيذ الناجح لهذه الاستراتيجية الجديدة. سنستعرض بعضًا ممّا يلي فيما يتعلق بكل صنف بصورة مفصلة أكثر:
**الفرص: بناء مستقبل مزهر للتعليم العالي**
- زيادة الكفاءة التشغيلية: يمكن للإدارة الإلكترونية وتبادل البيانات الآلية بين الوكالات المختلفة المساعدة في تبسيط الإجراءات الروتينية وتعزيز الدقة وجودة المعاملات المالية والفواتير والنظم الأخرى ذات الصلة. وهذا يعني أيضًا تحويل الوقت والجهد الذي كانت تحتاج إليه تلك العمليات سابقاً نحو استخدامات أخرى مثل البحث والأبحاث العلمية وهو أمر بالغ الأهمية لصالح باحثينا وباحثي اليوم الغد ممن ينشدون تطوير معرفتهم مهاراتهم واكتشافات جديدة!
- **تحقيق الوصول الشامل للتعلم*: يستطيع تعليم شخص أو مجموعة أو جمهور أكبر بطريقة مباشرة وغير متزامنة عبر المنصات الذكية والتفاعلية - مما يجعل الفصول الدراسية افتراضية مفتوحة أمام الطلبة الذين يعيشون أبعد من حدود المدن الرئيسية ويجدون مشقة مواجهة ظروف معينة كالفصل بسبب الأمراض مثلا... إضافة لذلك فهو حل عملي لمشكلة الاكتظاظ داخل الحرم الجامعي خصوصاً عندما يكون عدد الباحثيين يفوق القدرة الاستيعابية المحلية لهم ولأي سبب كان ذلك حتى لو تزامن وقت دخول فصل الربيع!!
- علاقات أقوى مع مجتمع المعرفة العالمي: تعمل شبكة الإنترنت كمصدر غير محدود للمعارف حيث تتم مشاركة الأفكار والمشاريع المشتركة بينكم يا أحبائي أعضاء هيئة تدريسنا الأعزاء بإرشادات واستشارة خبراء عالميون مختلفون مجالا تخصصاتي واسماء لامعة حقا تستحق الاحترام والتكريم لما قدموه لعالمنا الواسع بشكل عام وعلى وجه خاص لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتفي بهم جميعها بحماس واعتزاز دائم بلا شك وستفتح أبواب تحقيق المزيد من فرص التعاون القائم بالفعل حاليا والتي ستنمو أكثر فأكثر للأفضل حتما إن شاء الله تعالى جل وعلا إذ يقول الحق سبحانه وتعالى:(
وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) .
- **تكلفة أقل لإنتاج