- صاحب المنشور: أبرار الحساني
ملخص النقاش:
تتطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمعدلات متسارعة وتأثيرها على مختلف القطاعات أصبح واضحًا. أحد هذه القطاعات هو قطاع التعليم الذي يمكن أن يستفيد بشكل كبير من التكنولوجيا الحديثة لتحسين تجربة التعلم للمتعلمين، وتعزيز الكفاءة للأساتذة والمدربين، وزيادة الوصول إلى المعلومات لجميع الطلاب بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو خلفياتهم الاقتصادية. وعلى الرغم من الفوائد الواضحة، إلا أنه ينبغي أيضًا مراعاة المخاطر المحتملة والتحديات التي قد تواجه تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في البيئة التعليمية. سوف يستعرض هذا المقال كيف يمكن لتطبيقات ذكاء اصطناعي مختلفة أن تحسن عملية التعليم وكيفية مواجهة تحديات تحديث النظام التعليمي ليصبح أكثر تفاعلية وملاءمة مع عصر البيانات الكبير والمستقبل الرقمي.
- التعلم الشخصي: تقوم خوارزميات التعلم الآلي بتخصيص محتوى الدروس بناءً على مستوى فهم كل طالبة وطالب، مما يجعلها فعالة للغاية في تحديد نقاط الضعف لدى المتعلمين ومن ثم تقديم حلول مستهدفة لهم. باستخدام بيانات التاريخ الأكاديمي لكل طالب، تتوقع الخوارزميات المجالات الأكثر حاجته للاهتمام بها قبل وقوع المشكلة. مثال ذلك: نظام "نوتسون" Notson والذي يساعد المعلمين على تصميم خطط دروس فردية لأطفال ذوي احتياجات خاصة عن طريق جمع وتحليل مجموعات متنوعة من البيانات مثل نتائج الاختبار وأدائهم العام واستجابة معلميهما. توفر أدوات التحليل هذه رؤى قيمة حول تقدم الطفل وبالتالي تساعد على وضع الأهداف المناسبة لدعم تطوير مهاراته الخاصة.
- التواصل بين البشر والآلة: تسمح التقنية الجديدة للروبوتات بالرد باستمرار على الأسئلة المطروحة بأسلوب محادثي لطيف يشابه الحوار البشري الطبيعي. يعد جوجل دو Google Duo وروبوت خدمات العملاء Ai ChatBot من الأمثلة الناجحة لهذا النوع من الحلول. ومع ذلك فإن التطبيق الصحيح لهذه الأدوات يتطلب دراسة عميقة لكيفية تأثير استخدامها على العلاقات الإنسانية داخل المجتمعات المحلية والعائلات والأسر حيث يلعب التعامل المباشر بين الأشخاص دوراً هاماً جداً في نقل الثقافة والقيم الاجتماعية للأجيال القادمة. لذلك يجب تنفيذ هذه المنتجات بحيث تبقى مساهمتا الإنسان والإنسان آليا متوازنة ومتكاملة مع بعضها البعض ولا تغيب الإنسانية عنها.
- الاختبارات الإلكترونية: تساهم الاختبارات ذات التصحيح الذاتي والأتمتة الشاملة في زيادة دقتها الكبيرة مقارنة بنظيراتها التقليدية والتي كانت تعتمد غالباً على تصحيح يدوي غير قابل للتكرار بشكل مثالي بسبب عوامل بشرية عديدة كالشخصية والشخصانية وغيرهما العديد الكثير منها نافع وإيجابي ومنها الضار الضار تماماً! يتم إجراء عمليات تدقيق شاملة عبر برنامج إلكتروني موثوق به يعطي تقييمات حقيقية تستند إلى مجموعة عالمية ثابتة من المعايير الموضوعية العلمية العلم الزائد عنه يعمل كهيكل مرجعي مناسب للحكم الواقعي الثابت العالم، ولكن احذر لأن عدم وجود حس بشري أثناء التدقيق قد يؤدي إلى إصدار أحكام جائرة ظالمة ضخمة بلا رحمة مقابل أي درجة بسيطة أو حتى مجرد رمز فني صغير انتقائي.
- سهولة الوصول: توفر المنصات المرتبطة بالإنترنت فرص متاحة دائمًا للمستخدمين لاستشارة موارد تعلم متزايدة وغنية بالمحتويات المفيدة يومياً بدون حدودrictive times or locations وهذا يعني حرية اختيار الوقت الأنسب للاستذكار بالإضافة لحضور جلسات مباشرة بقاعة افتراضية مجهزة بكل وسائل الراحة العالمية، علاوة على امكانية مشاركة الأفكار والحلول مع
