- صاحب المنشور: مسعدة العياشي
ملخص النقاش:مع تزايد شعبية الألعاب الإلكترونية وتنوعها، أصبح فهم تأثيرها على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين أمرًا حيويًا. رغم أنها يمكن أن تكون مصدر جذب للترفيه والتعلم، إلا أنها قد تؤدي أيضًا إلى عواقب صحية نفسية إذا لم يتم استخدامها باعتدال وبشكل مسؤول.
الفوائد المحتملة:
- تحسين مهارات حل المشكلات: العديد من الألعاب تتطلب تفكير استراتيجي وقدرات حل مشاكل، مما يعزز المهارات المعرفية لدى الأطفال والمراهقين.
- بناء التعاون والتواصل الاجتماعي: بعض الألعاب تعزز التواصل عبر الإنترنت وتعليم قيم مثل العمل الجماعي والتفاوض، خاصة في ألعاب متعددة اللاعبين.
- التعلم من خلال اللعب: الكثير من الألعاب التعليمية تقدم معلومات حول مواضيع مختلفة بطريقة ممتعة وجذابة.
المخاطر المحتملة:
- الإدمان والأعراض الانسحابية: الاستخدام المكثف للألعاب يمكن أن يؤدي إلى إدمان يتسبب في الصعوبات الاجتماعية والعادات النوم غير المنتظمة وانخفاض الأداء الأكاديمي.
- العنف والعنف اللفظي:بعض الألعاب تحتوي على محتوى عنيف أو لفظي مسيء، مما يمكن أن يشجع على السلوك العدواني ويؤثر سلبًا على القيم الأخلاقية والدينية للشباب.
- الضغط النفسي والجسدية:بقاء الطفل أمام الشاشة لفترة طويلة يمكن أن يضع ضغوطا على العين البصرى ويتعارض مع نشاطاته الأخرى كالرياضة والحركة التي تحتاج إليها أجسامهم لتكون بصحة جيدة.
- الوحدة والاستبعاد الاجتماعي:مبالغة في الاعتماد على عالم افتراضي قد يقود الى عزلة اجتماعية وفقدان فرص للتفاعل الحقيقي مع الأقارب وأقرانهم خارج نطاق شاشة الجهاز الرقمية الخاصة بهم .
لتجنب هذه التأثيرات الضارة ، ينصح باتباع سياسات تنظيم الوقت الذي تقضي به الأسرة امام الشاشات ومراقبة نوعيتها وكذلك تشجيع المحادثات المفتوحة بين الاولياء و الاطفال حولهما دوريات لعب مناسب وآمن ومتكيّفين حسب اعمار مستخدمي تلك الاجهزة المختلفة كذلك ضرورة تقديم بدائل نشطة أكثر لصحة العامة للجسم وعقول الصغيرة منها الكبيرة ضمن دائرة المقربين اليها مباشرة بإذن الله تعالى وستتحول حتما تجربة اللعب المتاحة لديهم لنواتج مفيدة وصالح لكل فرد منهم إن شاء الرحمن الرحيم جل جلاله وهو نعم المجيب لدعوة عباده المؤمنين مجيب دعوة المضطر اذا دعاه وكاشف السوء .