- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تسعى المملكة الأردنية الهاشمية جاهدة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة وتحقيق استراتيجيتها الوطنية للطاقة المتجددة. تهدف هذه الاستراتيجية إلى زيادة مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 30% بحلول عام 2021، مع التركيز على طاقتي الرياح والطاقة الشمسية. رغم التقدم المحرز حتى الآن، تواجه البلاد عدة عقبات تحول دون الوصول الكامل لهذه الأهداف المنشودة.
تعتمد الأردن حاليًا على النفط المستورد لتلبية حوالي %94 من احتياجاتها من الطاقة، مما يؤدي لخسائر اقتصادية كبيرة نتيجة التذبذبات العالمية في أسعار الوقود. تتجلى أهمية التحول نحو كفاءة واستدامة قطاع الطاقة عبر تقليل الاعتماد على واردات خارجية مكلفة وضمان الأمن الطاقوي الوطني. كما تساهم مبادرات تخضير الاقتصاد بحماية البيئة وتقليل انبعاث الغازات الدفيئة المسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.
تحتاج جهود تعزيز إنتاج الطاقة المتجددة لدعم هيكلي مؤسساتي قوي ومتكامل يتعاون فيه القطاع العام والدوائر الخاصة وشركاء المجتمع المدني لاستغلال الفرص والتغلب على المشكلات الحيوية التي تواجه تطوير البنية الأساسية اللازمة لاحتضان تلك التقنيات الناشئة مثل موارد المياه والشبكات الكهربائية القديمة وغير المؤهلة للاستجابة لهذا النوع الجديد من الإنتاج غير المركزي للمعامل المركزية الكبرى التقليدية. بالإضافة لذلك فإن ضعف التشريعات المالية والقانونية الحكومية يعيق عملية جذب والاستثمار الخاص الخارجى الذي يعد ضرورياً لتحويل رؤى الخطط السياسية واقعاً عملياً قابلاً للتطبيق بمعدلات نمو عالية.
كما يشكل نقص الوعى لدى عامة الناس واحجامهم عن اعتمادهذه البدائلالطاقويةالحضارية عائقأ آخر أمام توسيع نطاق انتشار استخداماتها العملية الفعلية على أرض الواقع لأسباب مختلفة منها غلاء تكاليف المقومات الأولية والمعدات الحديثة المرتبط بها مقارنة بما اعتادوا عليه سابقا وما زال متوفراً وبأسعار رخيصة نسبياً بالمقاييس الدولية المعاصرة. كذلك تعددت تأثيرات السياسات والإجراءات الحكوميه ذات العلاقة بتحديد سعر الصرف الرسمي مقابل العملات الاجنبيه إذ أدى صرف الدينار ارتفاعا مفاجئا لصعود الدولار الأمريكي عقب قرار حل الحكومةالسابقةعام٢٠١٨مإلى تضخم مدخلات المصانع المنتجة محليا وأثر سلبا علي نسبة المنافسة افتراضيآ امام مثيلاتها مستورده مستفيده حقنة دعم حكومي مباشري ضرائب منتجاتهن خارج حدود الوطن ما أفقد عديد شركات ناشئه فريضة وجوداستمرار عمل نظيرتهاالباقيين السوق داخليا بسبب عزوف العملاء انتقال مشتريات بعد تشدد موازين حساباتكلف الانتاج النهائية .
ويبرز دورالتدريب والتوجيه الوظيفي كمحاور رئيسيه لإصلاح منظومةتعليم شامل يوفر خبراء خبرتهمل مشروعات توليدكهرباء نووية نووووشمساوية جنبا الي جانب اخرى مبتكرة اخرىمستقبليه قد تكون أكثر فعالية واقتصادا خلال العقود القريبة الآتيه إن تم تطبيق نماذج إدارة سليمه لمواردنا الطبيعية كالنفطوالغازوالفحميغيرهابشكل