• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  كان وجود الديناصورات ظاهرة بارزة ومدهشة خلال العصور الجيولوجية المتوسطة نحو القرن الأخير من عصر الحياة القديمة. هذه الكائنات الضخمة التي حكمت الأرض لمدة تزيد على 160 مليون سنة قبل ظهور الثدييات الحالية كانت موضوع بحث عالمي لسنوات عديدة بسبب غزارة الأحافير والمعلومات الجديدة التي يتم الكشف عنها باستمرار حول حياتهم وأساليبهم المعيشية والتفاعلات مع البيئة والأنواع الأخرى.

تُعرف كروموسومات ديناصور "أورنيثوpod" الذي يعود عمره إلى حوالي 79 مليون عام بأنه أحد الاكتشافات الأكثر أهمية حتى الآن - حيث يكشف لنا الكثير حول كيفية حياة وفناء تلك الأنواع القديمة قبل ملايين الأعوام. يتيح هذا الاكتشاف الجديد دراسة متعمقة لنظام الحمض النووي لديهم والذي يمكن مقارنته بأبناء عمومتهم الحديثة مثل الطيور والثدييات. كما أنها تعطي نظرة ثاقبة عن طريقة تكاثرهم وانقراضهم المفاجئ نسبيا بعد فترة طويلة من الهيمنة العالمية.

في الواقع، يُعتقد بأن الديناصورات قد انقرضت جماعيا منذ حوالي 66 مليون سنة نتيجة الاصطدام الكبير لكائن فضائي كبير بالأرض وفقاً لما يعرف بنظرية الانقراض الشهيرة والتي طالما أثارت جدلا علمياً واسعا. لكن الدراسات الأخيرة تشير أيضا إلى عوامل أخرى تساهم ربما بصورة أكبر فيما حدث منها تغييرات بيئية كبيرة وفترات طقس شرس وانتشار أمراض مميتة بين السكان بالإضافة لإمكانية تأثير الصيد البشري القديم عليهم خاصة عندما ظهر الإنسان لأول مرة واستقر قرب أماكن تواجد بعض أنواعهم القريبة جغرافياً للعصر الحالي كهولا ومناطق ذات تضاريس مماثلة لمنطقة البحر الأحمر حالياً شرق أفريقيا.

بالإضافة لذلك فإن الوصول لعينات من عينات حمض نووية جديدة لديناصورات مختلفة سواء أكانت مفترسة أو آكلة للنباتات يوفر فرص رائدة لفهم أفضل لسلالاتها المختلفة وكيفية ارتباطها بعصرها وما يقابلها اليوم من كائنات مشابهة شكليا رغم اختلاف الطبقات الزمنية والفروقات الوراثية الواضحة بينهما وبين الأسلاف المشترك الأصلي لها وهي الدواجن الموجودة حاليا ضمن فصائل تصنيف الحيوانات البرية البرمائية الرخوة الجلد قليلة التنظيم الحراري مقارنة بمحيطها الخارجي مباشرة المؤثرة تأثيراً مباشراً بدنيتها وعملية نموها الطبيعي الداخلي والخارجي كذلك.

ومن الجدير بالذكر أيضاً أن العديد من الاكتشافات المستقبلية ستدفع المزيد من التحقيقات العلمية لتحديد تفاصيل دقيقة أكثر حول مراحل انتقالها النوعي وهو مسعى يبذل دائماً لحل لغز استمرارية بقاء نوع محدد أثناء تغيرات جيولوجية مؤلمة كان سبب رئيسى فى فقدان عدة أصناف خرجت تمامًا دون ترك أي دليل واضح بشأن ماهيتها الفعلية وفترة حكمها التاريخية المرتبطة بفصول طبيعية غير مستقرة ومتغيرة باستمرار أدت لعزل مناطق سكانية كاملة ثم لاحقا زوال كامل لأجزاء هائلة من المجتمع الفقاعي الذى يعتبر نظام بيئي تغذيه ذاته بطاقة حرارية داخلية منتجة عبر العمليات الأيضية الخاصة بهم منذ مليارات السنة الماضية حين بدأ تكون طبقات التربة والمياه تحت سطح الارض مستخدمين بذلك مصدر الطاقة الوحيد آنذاك وهو ضوء الشمس المباشر المحول لأشكال مواد عضوية قابلة للتغذيه والحفاظ عليها بدون تدميرها بواسطة أشعة فوق بنفسجية ثقيلة تعمل بكفاءة عالية بتلك الفترة القصيرة مقارنة بتاريخ كون البشرية بأسرها .