• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  ---

أصبحت قضية تغير المناخ أحد أهم القضايا العالمية التي تثير قلق المجتمع الدولي. ومن أجل مواجهة التحديات البيئية الخطيرة، يتجه العديد من البلدان إلى تحويل اقتصاداتها نحو نموذج أكثر استدامة ومراعاة للبيئة - وهو ما يعرف بالحركة نحو "التنمية الخضراء". وفي هذا السياق يأتي قطاع الطاقة المتجددة باعتباره المحرك الرئيسي لتحقيق الأهداف المناخية وأهداف التنمية المستدامة. يهدف هذا المقال إلى تحليل وضع قطاع الطاقة المتجددة بالمغرب؛ دلالة على المشهد العام للتمويل الأخضر والتنمية المستدامة في العالم العربي.

**الخلفية العامة**: تعد المغرب دولة ذات موارد طبيعية متنوعة ولكنها تواجه ضغوطا كبيرة نتيجة زيادة الطلب على الطاقة التقليدية، مما يؤدي إلى انبعاث غازات الاحتباس الحراري وتلوث الهواء. وفي عام 2015، تعهدت الحكومة المغربية رسميًا بتنفيذ خطتها الطموحة لإنتاج 42% من الكهرباء عبر مصادر متجددة بحلول عام 2020 وصولاً إلى 52% بحلول نهاية العقد الحالي. وقد شكل ذلك نقلة نوعية في الجهود الرامية لتطوير قطاع طاقة نظيفة وإقامة نظام بيئي يمكن الاعتماد عليه لدعم الاقتصاد الوطني مع الحد من الانبعاثات الضارة.

**معوقات أمام دخول الاستثمار الصحيح**: رغم هذه الرؤية الواعدة، إلا أنه ينبغي الاعتراف بأن الطريق محفوف بالشراك والصعوبات العملية التي تعوق تحقيق هدف تحقيق هدف النمو الأخضر المنشود. وبينما تستعرض المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية الأخرى مشروعات عملاقة مثل مشروع نيوم الذي يجسد رؤيتها للمستقبل، فإن الحواجز المالية والتكنولوجية التي تقف حجر عثرة أمام نجاح حملة تطوير قطاع مستدام موجودة بالفعل ولها تداعيات بعيدة المدى. فعلى سبيل المثال، تعتبر تكلفة رأس المال الأولي مرتفعة للغاية بالنسبة لمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مقارنة بخيارات الوقود الأحفوري القديمة المستخدمة حاليا والتي تتمتع بدعم سياسي واقتصادي أكبر بكثير حتى الآن. علاوة على ذلك، يعد نقص توفر البيانات الدقيقة حول المخاطر المرتبطة بمشاريع الطاقة المتجددة عائقا أساسياً آخر يكبح رغبة المؤسسات والمستثمرين الأفراد بالسماح باستخدام أموالهم الخاصة لهذه الأنواع الجديدة غير المألوفة نسبيا من الأعمال التجارية. فضلا عن ذلك تشكل عدم وجود سياسات واضحة المعالم بشأن كيفية تنظيم الأسواق وآليات التعامل مع التأثيرات المحتملة للتغير المناخي عامل رادع فيما يتعلق باتخاذ قرار الشروع بإنجاز واستكمال عملية التنفيذ بفعالية والكفاءة اللازمتين لعملها بأمان وسلامة قبل الوصول لأهداف المساعي المعلنة سابقا بهذا الجانب حيويان لفترة زمنية طويلة قد تمتد لعشرات الأعوام القادمة أو اكثر وفق تقديراتهم المقدرة سابق ذكرها آنفا أعلاه ضمن الفقرات الداخلية هنا وهناك داخل جسم نص المقطع الكلي السابق ذكره أعلاه تفصيله إجماليًَا لحالة الموضوع محل البحث والدراسة المقترحة لهذا المقال الخاص بنا والذي نرجو لكم منه الفائدة والمعرفة المفيدة لمن قرأوه بنشاط ومتابعة جيدة لما يحمله بين ثناياه الجديد الرائع والمثير للإهتمام حقا!

**الحلول الممكنة والحاجة الملحة للتحرك**: فكيف إذَنْ؟ إن السبيل الوحيد للنهوض بمجهود بناء مجتمع أخضر عربي مزدهر هو البدء فورًا باتباع نهج تغيير قائم يقوم مقام النهج الإصلاح القصري المعتمد مؤقتآحالِيِّا: وذلك يشمل عدة نقاط جوهرية ابتدائيٌّة منها:

1. تعزيز السياس