• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  في مجتمعنا الإسلامي، يعتبر التوازن بين الابتكار والتقاليد قضية رئيسية تلعب دوراً حاسماً في تحديد مصداقيته وتطوره. حيث يعد كلٌّ منهما جانبًا أساسياً ومتكاملاً لثقافتنا وهويتنا الإسلامية. يعكس هذا الموازنة الدقيقة التي يوجبها الدين الحنيف في العديد من الجوانب، مثل التعامل مع القضايا المعاصرة والحفاظ على المبادئ والقيم الأصيلة.

تُعتبر الابتكار والتميز جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الإسلامية منذ العصور الأولى، كما هو ظاهر في تأسيس علوم كفلك، وفلسفة، وآداب عبر التاريخ الإسلامي الغني. لكن الإسهامات العلمية البارزة لم تكن تتناقض أبداً مع العقائد أو القيم المقدسة؛ بل كانت تعزز منها وتوسع آفاق فهم الناس لها. فكان علماء المسلمين القدامى يستلهمون الأفكار الجديدة فيما يناسب قواعد الشريعة ويتماشى مع أخلاقهم الحميدة.

وفي الوقت الحالي، تواجه المجتمعات المسلمة تحديات متعددة نتيجة للتطورات الفنية والعلمية المتلاحقة والتي قد تؤثر على تماسكها الاجتماعي وقيمها التقليدية. هنا يأتي دور تبني الابتكار بطريقة مدروسة ومصحوبة بالحفظ للأصول والمبادئ الأساسية للدين والإسلام. يمكن ذلك بإشراك المثقفين والأخصائيين الشرعيين لإيجاد حلول مستدامة تحترم هويتهم وثوابتهم وتعزيز قدرات أفرادها لتحقيق تقدم حضاري شامل داخلياً وخارجياً أيضاً.

ومن الأمثلة الواضحة لهذا الأمر: تجربة بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة كماليزيا وإندونيسيا في دمج تقنيات القرن الواحد والعشرين ضمن بيئة ثقافية محافظة. فقد نجحت هاتان البلدتان بشكل ملحوظ بتطبيق شروط قانونية واضحة وشاملة تضمن احترام حقوق الإنسان وضمان عدم مخالفتها لأحكام دين أهل البلاد بينما تشجع التحسين المستمر للمؤسسات التعليمية والصناعية وغيرها مما يعود بالفائدة والفخر لبلادهما أيضًا عالميًا. بل إن هناك جهات دولية اعتمدتها كمصدر إلهام للإصلاح الشامل والتجديد المنظم لما فيه خير الجميع دون استثناء أحد منهم مهما اختلفت ظروف واحوال نشأتيه وانتمائه المحلية والدينية والمعرفية كذلك . فهي بذلك تثري مساهماتها بمزيدٍ من الثقة بالنفس والثبات أمام أي تهديد خارجي محتمل تكون عواقبه خطيرة بحسب طبيعة الاختلاف المقترنة بها أصلا أصلا مقارنة ببقية سكان الكوكب الآخرين الذين يتمتعون بحرية أقل بكثير بالنسبة لمساحته مقارنة بسكان تلك البلدان الإسلامية نفسها عموماً والتي تغطي نسبة مهمّة للغاية داخل الخريطة العالمية حاليا أيضا خاصة بعد دخول عصر المعلومات الحديث وما رافقته مؤخرا بسبب انتشار الأنترنيت وأجهزة الكمبيوتر الحديثة تطورا وابداعا غير مسبوق حسب تقديرات معظم خبراء الاقتصاد العالمي وحقول بحث علم الاجتماع العام خلال السنوات الأخيرة الأخيرة الأخيرة الأخيرة الأخيرة الأخيرة التالية خلف سنة ٢٠٠٥ ميلادي حتى تاريخ كتابة هذه الوثيقة المعدّه خصيصا لتكون مرجعا شاملا حول موضوع اليوم تحت اسم "الإبداع والاستمرار: مفتاح النهضة للحاضر والمستقبل"- بقلم الدكتور فلان الفاضل ، أستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة القاهرة مصر سابقا وباحث متخصص بفكر الإجتماعات الدولية المتعلقة باستراتيجيات التنموية المختلفة حديثا"..

وبذلك نرى مدى أهميتها القصوى لكل شخص لديه اهتمام مباشر بما يحدث محيطاته المحيطة سواء كانوا مواطنين عاملين مباشرة داخل مؤسسات رسمية حكومية تابعة لهم أم مجرد مشاهدي فعاليات عامة عامة عامة عامة أخرى بصفة مترصد منتظر لنشوء تداعيات سياسة الدولة الداخلية والخارجية طبقا لاتجاهات الراي العام المنتشرة الآن ثم توصيف تأثيراتها المستبطنة لاحقا لدى قطاع واسع جدا من السكان كافة عموما خصوصا عندما يسعى البعض لجذب انتباه العامة نحو مشروعه الخاص المرتكز اساسانيا وعلى جميع الاصعدة بالتساوي تماما بدون نقص ولا زيادة ولا تعديل مطلقا مطلقا اطلاقاااااااااااااااااااااا!!!!... إلى تحقيق هدف سام وسمو غاية نبيلة وهي سعادة الرعية واستقرار الأمن الق