• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  أحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي ثورة في مختلف القطاعات، ولا يزال لها تأثيرها المتزايد على مجال التعليم. يتيح هذا التطور الجديد الفرصة لتغيير الطريقة التي يتم بها تدريس التعلم وكيف يفهمها الطلاب باستمرار؛ حيث يمكن لروبوتات المحادثة الآلية توفير خدمات دعم شخصية للطلاب حسب حاجتهم الفردية الخاصة بهم. كما تعمل البرامج البرمجية التعلمية ذاتية القيادة إلى حد كبير بتوجيه متعلمي اليوم نحو عملية تعلم أكثر فعالية وجاذبية. وفيما يلي بيان تفصيلي حول الدور الكامن للذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة التعلم:

تعد أدوات تمكين المعلمين عبر استخدام برمجيات ذكية أحد أهم جوانب النهضة الرقمية الحديثة لمنظومة التدريس التقليدية الجامدة سابقاً والتي تعتمد أساسًا على الأساليب التقليدية الشائعة الاستخدام منذ وقت طويل مثل استخدام السبورة البيضاء والأدلة المطبوعة وغيرها مما يعيق من تقدم العملية الأكاديمية ويفتقر للتفاعل الحقيقي بين المعلِّم والمتعلِم داخل الصالة الدراسية. لذلك فإن تطبيق تكنولوجيا الروبوتات البشرية الافتراضية وأنظمة تحديد مستوى التحصيل العلمي والمراجعة الذاتية للمحتويات المدروسة سوف يؤدي بلا شك لتحقيق نتائج أفضل بكثير مقارنة بالأساليب القديمة المعتمدة آنذاك وبالتالي زيادة معدلات تحصيل المعرفة لدى الشباب عامةً والشباب العرب خاصة ممن هم بحاجة ماسّة لهذه المساعدة الإضافية بسبب محدودية توفر موارد تعليم حديثة بجودة عالية ومستوى عالٍ أيضاً. بالإضافة لذلك فإنه بالإمكان تطوير وتنقية بيانات المصطلحات اللغوية العربية بشكل دقيق تماما بإدخال عوامل تشغيل الآليات الخوارزمية الخاص بهذه اللغة الأم لجنسيتنا العروبية التي تعد ثقافيا وفكريا محور اهتمام واسع الانتشار عند الجميع داخل حدود الوطن العربي وخارجه أيضا نظراً لأهميتها التاريخية والمعرفية الواسعتين جدا سواء فيما يخص مفاهيم الدين الإسلامي أو حتى علم النفس والتربية وعلم الاجتماع والفلسفة والعلاقات الدولية وما يستجد عنها لاحقا بواسطة جل هؤلاء المستشرق الغربيين المهتمين أصلا بعادات الشعب العربي الأصلي وقيمه الاجتماعية المتنوعة كذلك بينما نسعى جميعنا لإحداث تغيير جذري شامل لفكر شعب بلدانه المنفتح دائماً نحو كل خير جديد يصل لمجتمعاته المختلفة عبر مسالك مختلفة منها مجالات البحوث والدراسات والتجارب الأخرى المثمرة لنشر روح الأخوة الإنسانية المشتركَة عالمياً بغض النظر عن اختلاف الجغرافيا السياسية لكل دولة عربية مستقلة بذاتها ضمن نطاق واحد وهو العالم الكبير الذي نحن جزء منه أيضا كمواطنين عرب نحترم حضارة آبائنا وأجدادتنا الأوائل الذين أسهموا إسهامات كبيرة للدولة اليونانية والإمبراطوريّة فارس القديميْن قبل قرون خلت تحت حكم ملك فارسي حكم بلاده بطرق مدنية راقية حينئذ وكذلك الأمر نفسه ينطبق حاليًا عندما نواكب عصر الثورة المعلوماتية الإلكترونية الحالي إذ تستعد دول المنطقة لاتخاذ خطوات جريئة نحو إجراء تغييرات جذرية عميقة قد تتطلب