يتمتع نخاع العظام، وهو لب طري يُوجد داخل تجويف بعض عظام الجسم، بأهمية كبيرة تتعدى مجرد كونه مصدر خلايا دم جديدة. يعتبر هذا الجزء الحيوي جزءاً أساسياً من نظام المناعة لدينا ويحتوي على العديد من المواد المغذية التي تلعب دوراً حاسماً في الصحة العامة.
أولاً، يعمل نخاع العظم كمصنع للخلايا الدموية. فهو مسؤول عن إنتاج كلٍّ من كريات الدم البيضاء الحمراء والبُلْصَمة والصفيحات الدموية. هذه الخلايا ضرورية لمقاومة العدوى والحفاظ على صحة الجلد والأنسجة الأخرى بالإضافة إلى منع النزيف غير المنظّم.
ثانياً، يحتوي نخاع العظم على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية. مثل فيتامين D وفيتامين B12 والفوسفور والحديد. يلعب فيتامين D دوراً رئيسياً في امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام بينما يساعد فيتامين B12 في دعم الوظائف العصبية الصحيحة وخفض مستويات الهوموسيستين المرتفعة والتي قد ترتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يوفر الفوسفور والحديد دعماً هائلاً لحالة الأنظمة المختلفة بما فيها العظام والقلب والأعصاب.
بالإضافة لذلك، فإن له خصائص مضادة للأكسدة طبيعية تحمي من الضرر الناجم عن الجزيئات المجهرية المعروفة باسم "الجذور الحرة". تعمل هذه الخصائص المضادة للأكسدة على تعزيز طول العمر وصحة الجهاز الهضمي والكبد والكلى والكبد وغيرها الكثير.
بشكل عام، يعد نخاع العظم ركيزة أساسية لصحتنا ورفاهيتنا. ومع ذلك، ينبغي دائمًا استشارة محترفي الرعاية الصحية قبل تناول مكملاته الغذائية للتأكد من أنها آمنة بالنسبة لك وللتأكيد على كيفية تناوله بشكل صحيح لتحقيق الاستخدام الأمثل لفوائده العديدة.