• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  

  التقدم المتسارع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI) جعلها جزءاً حيوياً في العديد من الصناعات، والتعليم ليس استثناءً. يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين الأداء الأكاديمي، تخصيص التعلم للمستويات الفردية، وتوفير دعم فوري للمعلمين والطلاب على حد سواء. ولكن مع هذه الإمكانيات الواعدة تأتي أيضًا مجموعة من المخاوف والتحديات التي تستحق المناقشة.

أحد أكبر القلق هو تأثير الروبوتات التعليمية على العلاقة بين المعلم والطالب:

من أهم الأدوار التي يضطلع بها المعلم هي تقديم الدعم النفسي والعاطفي للطلاب. يحلّن آلات تعلم الآلة مكان هذا النوع من الحميمية البشريّة؛ حيث قد يشعر الطلاب بأنهم تُركوا بمفردهم أثناء العملية التعلمية دون وجود رابط بشري قوي يدفع لهم نحو تحقيق أهداف أكاديمية عالية.

بالرغم مما سبق ذكره حول الخصوصية الفردية لدى البشر مقارنة بنماذج AI غير المؤمنة تمامًا بشأن خصوصيتها الخاصة (GDPR)، فإن نظام تعليم رقمي شامل مدعوم بوسائط متعددة وأساليب تناسب جميع أنواع المتعلمين المختلفة سيظل يتطلب خبرة بشرية مستدامة بطريقة أو بأخرى بغرض ضمان جودةِ بذلكَ النظام.

مساهمات محتملة:

• تقييم أداء أفضل:

باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الكبيرة، ستتمكن المؤسسات التعليمية من فهم نقاط قوة واستضعاف كل طالب وفريق التدريس بناءً على المقاييس والأرقام المحوسبة.

• تخصيص الخطط الدراسية حسب احتياجات كل فرد:

يمكن استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لفهم نمو المهارات والسلوك العاطفي لكل طالب وبالتالي اقتراح أفكار جديدة ومبتكرة لخططه المستقبلية داخل الفصل وخارجه منه أيضاً!

الضوابط اللازمة:

لتفادي أي آثار جانبية سلبيّة لهذا التحول الرقمي الشامل، ينبغي وضع سياسات واضحة تشترط توازن مُستمر بين جهود الاستثمار التقني وطموحات تطوير المجتمع الأكاديمي ككل عبر العالم.

مراجع خارج السياقات أعلاه:

• "The Future of Education and Intelligent Technology", Forbes Magazine, May 2021.
• 'Education in the Age of Artificial Intelligence', Harvard Business Review, July 2020.