- صاحب المنشور: الودغيري بن زكري
ملخص النقاش:
تواجه اللغة العربية مجموعة فريدة ومتنوعة من التحديات عند دمجها مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. على الرغم من كونها واحدة من أكثر اللغات شيوعًا حول العالم وتاريخها الغني والأدبي والثقافي العميق، إلا أنها تواجه بعض العقبات التقنية التي تعيق تطوير نماذج واستخداماتها الفعالة للذكاء الاصطناعي مقارنة باللغات الأخرى مثل الإنجليزية والعربية الكلاسيكية. هذا المقال يستكشف هذه القضايا ويستشرف فرص تحسين فهم واحتضان تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي داخل المجتمع العربي.
نقاط رئيسية للتأمل:
- ضعف البيانات المتاحة: تعد بيانات التدريب الضخمة ضرورية لتعليم نموذج ذكاء اصطناعي بأداءtasks مختلف. لكن كمية و جودة بيانات اللغة العربية متدنيتان نسبيا بالمقارنة بباقي اللغات العالمية الرئيسية مما يجعل تدريب نماذج الدمج الصحيحة أمر صعب للغاية. غالبًا ما تكون البنى المصنفة والمجللة سابقا غير مكتملة أو غير محدثة جيدا وهو ما قد يؤدي إلى نتائج أقل موثوقيتها بالنسبة لهذه المنظومات. بجانب ذلك فإن العديد من منتجي البرمجيات يركزون أساساً على توفير خدماتهم بلغة واحدة وهي الانجلزية بينما تمثل اللغات الاخرى نسبة ضئيلة جدّا مما يساهم كذلك بتراجع وجود بيانات كافية لتلك الأخيرة وبالتالي عدم قدرتها على منافسة نظائرها الأكثر شعبية عالمياً. لذلك ، يعد جمع وتحليل وتحويل وتحسين مجموعات البيانات الخاصة بالعرب جزء حيوي هام لحلول اليات التعلم الآلي المعتمدة عليها . كما أنه يشجع المؤلفين المحترفين ضمن مجالات تخصص مختلفة بسرد محتوى عربي أصيل وخلاق بطرق مبتكرة وفريدة تساهم بدور فعال لإثراء المحتوى الرقمي الخاص بنا عبر مواقع الإنترنت والتطبيقات المختلفة بغرض تطوير حلول مبتكرة باستخدام وسائل الذكاء الاصطناعي لمساعدة مستخدمينا الأعزاء . بالإضافة الى دور الجهات الرسميه الحكوميه والدوائر الأكاديميه التربويه بإعداد ورصد سياسات تشجيع خبراء البحث العلمي والإبداعيين منهم خصوصاً بالأعمال الأدبية والفنية وصناعة الأفلام وغيرها الكثير لتحقيق هدف مشترك لبناء قاعدة معلومات مرجعية واسعة ذات بعد ثقافي لغوي شامل يساعد بهذه العملية تقدما ملحوظا نحو تحقيق رؤية شاملة شاملة للمشاركة الفعاله فكريا وتعزيزا لسوية المعرفة لدى كافة أفراد مجتمع واحد متحد تحت راية الواحد الأحد عزوجل سبحانه وتعالى.
2.التنوّع اللُغوي والقواعد النحوية المعقدة: تتميز اللغة العربية بنظام نحوي متطور ومفصل يعتمد كثيرا علي أدوار الاعراب والكلمات المفتاحية وترتيب الجمل لديها مقارنة بالنظم الأخرى كالانجليزية والتي تتبع نظام تركيب حر للجملة حيث يمكن تغيير موقع الكلمات بدون التأثير الكبير علي معناها الأساسي مقابل تأثر كبير للعبارة كاملا بالتغيير لو حدث نفس الشيء أثناء استخدام لسان حال الدولة الإسلامية الأم اذ انه يتطلب مراعاة دقيقة لجذر الاسماء ووضع علامات اعجام خاصه لكل حالة اسم بها سواء كان مفرد أم جمع أفعله همزة توضح مقام حركاته مثلا مثل "زيدٌ" مقابل "زيادَانِ" وكذلك الامر ينطبق أيضا لمنتهى جميع أنواع المفردة الجمع المؤنث وغيرها كثير منها مما يعكس عمجا حينما نرى عدد حالات ممكنة للأفعال والحروف حسب وظائف تلك الأقسام الثلاث الرئيسه الاسم, الفعل. "الحرف" حيث ان كل نوع من انواع التصنيف الثلاثة سالفه ذكرها له قواعد خاصة به مرتبطة ارتباط وثيق بدرجة علاقة تربطه ببقية بقية اركان الكلمة فأصبحت بذلك نسقه داخليا منظومة بيولوجية تنمو وتتغير باستمرار بناءآعلي البيئة والزمان والمكان الذين عاش فيه وانحدر منها الشاعر القديم والشاعر الحديث وكلتا الطائ