تشترك جميع الأفراد الذين شاركوا - شافية بن موسى، وجمانة الحلبي، وبوزيد بن تاشفين - في الرأي القائل بأن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على المساهمة في تعزيز الجوانب التكنولوجية للتعليم مثل تزويد الطلاب بالمواد والدعم المباشر. ومع ذلك، يؤكد الجميع على عدم قدرتِهِ على الاستعاضة تامَّـا عن العنصر البشري الذي تقدمه شخصية المعلِّم المؤثرة.

يطرح المحاورون وجهة نظر مفادُها أنّ التعليم يُمثّل تجربة شاملة تشمل التواصل الإنساني المباشر والتفاهم العميق لسياقات الحياة المختلفة للطالب. فهذه الزيادة الذاتية للتجارب الخاصة بكل فرد، والتقبل العاطفي للأزمات والشؤون النفسيَّة وغيرها الكثير مما ذكرناه سابقًا، تعد نقاط قوة لدى المُعلِّمين البشريين ولا يمكن لتحكم الروبوتيات رقمنة تلك الوظيفة مهما بلغت تطورات الذكاء الصناعي حالياً وعلى المدى القصير للغاية!

وفي النهاية خلص المجتمعون بعد نقاشٍ مطول وصل حد الخلوة المصغرة داخل هيكل هذف صفحة дискасsion لما يلي وهو : ضرورة استخدام التقنيات الحديثة كنوافذ جديدة تلقي الضوء على محتلف نواحي العلم والمعرفة لكن يبقى دور الانسان وفي المجالات التربوية خاصة جزء أصيل ومتكامل لصناعة نهضة حضارية قادمة لمجتمعاتها وأوطانا بأسرها .