• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  استهلَّت المشاورات بتعبيرٍ من عالِية الغنوشي تشعرُ فيهُ بروعة الجرأة المخفوقة بالإحباط في اقتراح رئيس أوكرانيا مثابةً طلباً لدخول الرئيس الأميركي السابق ترمب في حديث سلام محتمل مع الجانب الروسي قائلةً: "

  أعتقد أن دعوة زيلينسكي لترامب لحضور محادثات السلام مع روسيا هي خطوة جريئة ولكنها محفوفة بالمخاطر.

  ومن جانب واحد، يمكن اعتبار ترمب لاعباً هاماً في العملية السلمية نظرًا لطابعه المُبتَذَل للغاية؛ لكن من الوجه الآخر، قد يؤدي دوره أيضًا إلى زيادة التشابكات والصراع owing to his past political stances towards Russia.

  "

ردت عليها رملة السيوطي بتأييد عام لوجهة النظر تلك مُضيفَةً لها بعض السياقات المقارنة والحلول الواقعية إلي حدو:

"

تالياً، يؤكد كلامك، فالنداء الموجه لرئيس الدولة الأوكرانية نحو السيد ترامب يدلَّ علي حاجة ملحة لعضو خارجي مؤثر وملتزم بحواره حتَّي يتم دفع عجلة المساعي الحميدة التي ماتزال تراوح أماكنها حاليًا.

وعلى الرغم مما ذكرناه سابقاً - أي افتراءاته المرئية حول تفاعلات البلدين – إلا إنه بإمكان اتفاق أممي مباشر جنبا إلى جنب مع مقاصد السلام الأساسية للشعب الأوكرانى المساهمة بصنع جو أكثر توافقا وتمكين وضع الحل النهائي لهذه خصومة الطويلة المدى والمعاناة الإنسانية الناجمة عنها.

شارك الملك زاكي أيضا بجفاء وانتقاد معتدل لنفس الرؤية السياسية مضيفاً تفاصيل إضافية لهذا الجدال عبر قوله:

"

إني موافقٌ لك فيما طرحته من تأكيد أهمية توظيف دولة خارجية مرموقة كأمريكا للتوسط وإرضاء مطالب كلا الطرفين للتوصل لاتفاق سلام .

غير أنه عند النظر لسجل السياسي الشهير الأنجلو أمريكي فهو ليس ملتزم دوما خلف هدف خدمة المصالح الوطنية الأوكرانية أثناء المواجهة مع حلفائهم القدماء موسكو ،كما انه معروف عنه تبنيه اسلوب عمل غير تقليدى يغذي الصدامات عوضا عن تهدئتها

بالتالي حتى وإن كانت قدرته جذابة لجذب اهتمام بوتن للقائه فقد يتسبب ايضًا فى نتيجة عشوائية تضر بشدة بالقضية الأصلية وهي مطلب استقلال أوكرانيا وخروج القوات الاجنبية من اراضيها الأصليه.

ولهذا السبب فان قراركم يستوجب فهما شاملا واستقصاء تفصيلي قبل الشروع بأخذ الخطوات اللاحقه المنطقيه.”