• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  في الوقت الحاضر، حيث يصبح العالم أكثر اتصالاً وترابطاً عبر الإنترنت، تبرز قضية حماية حقوق الإنسان الرقمية كأولوية ملحة. مع ارتفاع حجم وتنوع البيانات المتاحة اليوم، أصبح التعامل مع هذه المعلومات الهائلة تحدياً غير مسبوق يتطلب حلولاً متطورة لحماية خصوصيتنا وأمننا الشخصي. في هذا السياق، سنناقش بعض الجوانب الرئيسية لهذه القضية وكيف يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لتعزيز الخصوصية والأمان في عالم الإنترنت الواسع والمستمر التطور.

مقدمة: مفهوم الحقوق الرقمية

قبل الخوض في تفاصيل الموضوع، من الضروري تقديم تعريف واضح لمفاهيم "حقوق الإنسان" و"الرقمية". تشمل حقوق الإنسان مجموعة واسعة من الأفكار التي تدافع عن الكرامة الإنسانية واحترامها، والتي حددتها الأمم المتحدة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام ١٩٤٨. وفي سياق المجتمع الرقمي الحديث، تحتل هذه الحقوق مكانا محوريا بسبب تأثير التقنية على حياتنا اليومية. فالبيانات الشخصية مثل الموقع والحساب البنكي والسجل الطبي وغير ذلك الكثير تتدفق باستمرار إلى شبكات الإنترنت مما يعرض تلك المعلومات للخطر إذا لم يتم اتباع إجراءات الأمن المناسبة لحمايتها. لذلك، فإن حق الفرد في الحياة الخاصة مهم جدا ويجب ضمان احترامه حتى داخل الفضاء الإلكتروني.

التحديات المرتبطة بالبيانات الضخمة

تنجم معظم مخاطر انتهاك خصوصيتنا واستخدام بيانات شخصية بدون إذن عن تجمعات كبيرة ومتعددة للمعلومات حول الأشخاص الذين يستخدمون الشبكة العنكبوتية العالمية ("إنترنت"). فبتجميع معلومات متنوعة -وتكون غالبا مجمعة- تابعة لأطراف مختلفة، تسمى هذه العملية بتكنولوجيا "التعرف الآلي"، ويمكن لها إنشاء ملف شخصي مفصل لكل مستخدم انترنت. لكن المشكلة ليست فقط بمجرد جمع هذه البيانات ولكن أيضا بكيفية تخزينها ومشاركتها لاحقا بين شركات تجارية أخرى أو جهات حكومية بهدف تحقيق مكاسب اقتصادية أو مصالح سياسية لنفسهم بينما يغفل تمامًا احتياجات المستخدم الأصلي المعني بهذه العمليات! وهذا مثال واحد لكيفيه استغلال الثروات المالية المحتملة الموجودة ضمن الثروة المعرفيه لهؤلاء المساهمين الرئيسيين بطريقة قد تُعتبرغير أخلاقية وقد تكون غير قانونيه أيضًا حسب التشريعات المحلية والدوليه ذات العلاقة.

الحلول المستندة الى تكنولوجيات متقدمة

لتجاوز العقبات أعلاه، ظهرت العديد من الطرق الحديثة للتفاعل مع البيانات الضخمة وبالتالي تعزيز الشفافية وضمان الامان عند مشاركه المعلومات الحساسه للأفراد. أحد أهم هذه الأساليب هو استخدام تقنيات جديدة تعتمد اعتمادًا كبيرًا على قوة الحواسيب الكمبيوترية والتطبيقات المدعومة باستخدام خوارزميات ذكية مثل Data Privacy Preserving والذى يسمح بإجراء التحليل والاستنتاج لمجموعات كبيرة من البيانات دون الوصول فعليا إليها كما كان يحدث سابقا أثناء عمليات جمع وإعادة بناء الملف الشخصي كامل occupant user’s data profile مرة اخرى بعد الاستخراج الأولي لها قبل القيام بأعمال تحليل داخليه طب