- صاحب المنشور: إخلاص الدرويش
ملخص النقاش:
النقاش يدور حول مخاوف متزايدة بشأن "الإستعمار الرقمي"، حيث يستخدم الأشخاص الذكاء الاصطناعي وتقنية البيانات الكبيرة لإعادة إنتاج هياكل السلطة التقليدية بطريقة رقمية مدمرة. ينظر أعضاء فريق النقاش إلى هذه الظاهرة باعتبارها تهديدا مباشرا لهويتنا الرقمية وأماننا الشخصي، معتمدين مقولة "عبودية جديدة".
ويرى المغيّرون الجذرية مثل وسام المهنا ورقم بن داوود وعلي العروسي أن هذا الوضع ليس مجرد مشكلة خصوصية، بل إنه قضية تتعلق بسيادة المعلومات وأخلاقها. ويجادلون بأنه يجب وضع سياسات قانونية قوية لضمان عدم استخدام بيانات الأفراد لأهداف تجارية أو سياسية دون موافقتهم الصريحة. كما يؤكدون على ضرورة العمل نحو خلق بيئة رقمية أكثر شمولا وأمانا، حيث تتمتع جميع الأحزاب المعنية بحق قدر مماثل في تحديد مستقبلها الرقمي.
ومن ناحية أخرى، يحذر هؤلاء الخبراء أيضا من أن الحلول المطروحة قد تحتاج إلى الموازنة بعناية بین transformation الرقمي واحترام الأولويات المدنية للأفراد. وفي النهاية، طالب الجميع بإيجاد حلول مبتكرة للحفاظ علَی خيارات حرية المُختارات في المجتمع الdigital حديث بالإضافة إلى توضيح الحدود الواضحة حول how data personal ستجمع واستخدامه داخل النظام العام العالمي.