- صاحب المنشور: سعاد العبادي
ملخص النقاش:يشهد العالم ثورة تكنولوجية هائلة مع تزايد تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذه الثورة التي تؤثر ليس فقط على الصناعات التقنية ولكن أيضًا على جميع القطاعات الأخرى بما في ذلك التعليم, الرعاية الصحية, الفنادق والضيافة وغيرها الكثير.
إن التأثير الرئيسي للذكاء الاصطناعي على سوق العمل يتجلى فيما يلي:
الفرص
- تحسين الإنتاجية والكفاءة: يمكن لروبوتات الذكاء الاصطناعي والأتمتة أداء المهام المعقدة بسرعة وبكفاءة عالية، مما يوفر الوقت والموارد للشركات.
- أنواع جديدة من الوظائف: تولد التكنولوجيا الجديدة حاجة ماسّة لتخصصات فنية مبتكرة مثل مهندسو الذكاء الاصطناعي، المحللون البيانات الكبيرة، ومطورين برمجيات متخصصة بالتعلم الآلي والشبكات العصبية.
- تكامل أفضل بين الإنسان والآلة: سيتركز عمل البشر حول حل المشكلات الإبداعية والإشراف والإدارة الاستراتيجية بعد استيعاب الأجهزة روتين الأعمال اليومي.
التحديات
- خسارة وظائف غير مهيئة للتكيف: ستؤدي الأتمتة إلى إلغاء العديد من الوظائف المتكررة أو البسيطة مثل خدمة العملاء الأولية، جمع المعلومات، وإعداد التقارير الأساسية.
- فجوة المهارات: قد تحتاج قوة العمل الحالية لمواءمة مهاراتها تدريجيًا مع احتياجات السوق الحديثة المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وذلك للحفاظ على قدرتها على المنافسة في هذا المجال الجديد.
- مسائل أخلاقية وقانونية: تشمل المخاوف الرئيسية الأعراف الأخلاقية عند تصميم واستخدام نماذج التعلم الآلي بالإضافة للنظم القانونية لحماية خصوصية الأفراد أثناء استخدام بياناتهم للمعالجة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
في الختام، يأتي عصر جديد للمهن بسبب الطفرة الجذرية في الذكاء الاصطناعي حيث يستطيع كلا الجانبين - الإنساني والتكنولوجي - تعزيز نجاح بعضهما إذا تم تناسب المؤسسات لهذا التحول بسلاسة.