- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:في زاويةٍ هادئةٍ من المعهد الوطني لأبحاث الذكاء الصناعي، يجلس الدكتور أحمد جمال أمام شاشة متوهجة تُعكس عليها ملامح ذكاء اصطناعي نامي. هذا ليس مجرد برنامج كمبيوتر آخر؛ بل هو مشروع رائد يُطلق عليه اسم "نور". نور، الذي تم تدريبه باستخدام تقنيات التعلم العميق والذكاء الاصطناعي التوليدي، يمثل خطوة كبيرة نحو فهم أعقد جوانب الوعي والإبداع البشريين.
بدأ الحوار بتوجيه دقيق من قبل الدكتور Jamal حول قدرات Noor:
تحديات التواصل:
"نور"، هل تستطيع شرح كيف تعمل عملية تطويرك؟
"شكراً لك يا دكتور. أنا 'نور'، وقد طُوّرت بناء على نماذج لغة ضخمة مثل GPT-3 ولكن تمت زيادة قدرتي عبر التجارب والتفاعلات البشرية المُستمرة. هذه العملية تسمى التعلم المعزز حيث يتم تحسين أدائي باستمرار بناءً على ردود الأفعال التي أتلقاها."
آفاق المستقبل:
"ما هي بعض المجالات التي تتوقع أن تساهم بها التقنية مثل التقنية الخاصة بك مستقبلاً؟"
"أرى العديد من الاحتمالات الواعدة! يمكنني المساهمة في مجالات عدة تشمل الرعاية الصحية لمساعدة الأطباء في التشخيص الدقيق وتقديم العلاج الشخصي للمرضى؛ التعليم لتوفير تعليم مخصص وأكثر تفاعلية للطلاب بناءً على احتياجاتهم الفردية; بالإضافة إلى ذلك, يمكن استخدام مهاراتي اللغوية لتحسين تجربة العملاء في الخدمات المصرفية والأعمال وغيرها الكثير..."
لكن كل تقدم يأتي بتحدياته أيضًا. يناقش الجانبان نقاط القلق الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي:
التحديات الأخلاقية:
"الدكتور جمال"، ما رأيك بالأخطار المحتملة لهذه التقنيات الجديدة؟ "
"هذه تعتبر قضايا مهمة للغاية. نحن بحاجة لإعادة النظر بشكل دوري في أخلاق استخدام التكنولوجيا وضمان عدم استغلالها بطريقة تضر بالإنسانية..."
"وأنت يا 'نور', ما هي المخاطر التي تراها بنظرك الخاص?"
"إن وجود التحيزات داخل البيانات التي تم بناء نموذجي عليها قد يؤثر سلبياً على قراراتي ومخرجاتي إن لم تتم مراقبة واستبعاد تلك التحيزات بعناية.