- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
مع تطور التكنولوجيا بسرعة هائلة، يبرز دور الذكاء الاصطناعي كأداة تغييرية رئيسية تؤثر بشكل عميق على صناعة العمالة. يمكن لهذه التقنية المتقدمة تحسين والكفاءة والربحية للعديد من القطاعات الاقتصادية، لكنها قد تشكل أيضًا تهديدًا لبعض الوظائف التقليدية. هذا المقال يستعرض الآثار المحتملة لتزاوج بين الإنسان والتكنولوجيا في عالم الشغل الحديث.
المنافع المتوقعة للذكاء الاصطناعي في سوق العمل:
- زيادة الإنتاجية: يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي معالجة كميات كبيرة من البيانات بكفاءة أكبر بكثير مقارنة بالإنسان. هذا يعني أنه سيكون بإمكان الأنشطة ذات الطابع الروتيني أو الاعتماد الكبير على المعلومات أن تحقق إنتاجيتها القصوى باستخدام هذه الأدوات الرقمية.
- تحسين القرارات: توفر تقنيات التعلم الآلي القدرة على تحليل بيانات الماضي واستخدامها لاتخاذ قرارات مستندة إلى الأنماط والأحداث التاريخية مما يسمح بتوفير حلول أكثر فعالية وأمانًا لكل قطاعات الأعمال.
- تقليل الخطأ البشري: تتميز آلات الحوسبة بأنها خالية من العواطف والمشاعر الإنسانية التي قد تؤدي إلى اتخاذ خيارات غير متوازنة. بالتالي فإن تطبيق ذكاء اصطناعي عالي الجودة سيقلل احتمالات حدوث أخطاء بشرية أثناء عمليات التشغيل اليومي للمؤسسات والشركات الكبرى والصغيرة سواء كانت سرية أم عامة.
- خلق وظائف جديدة: بالإضافة للأعمال القديمة والتي ستصبح محكومة بمستويات أعلى من الدقة والإنجاز نتيجة لاستخدام تكنولوجيا حديثة مثل تعلم الآلة وغيرها؛ فإن ظهور مجالات عمل جديد تماما مرتبط مباشرة بطبيعة أدوار صاحب الصناعة حاليا وبالتالي سوف تتغير ماهية معظم تلك المصالح التجارية وتخصصاتها المستقبلية أيضا حسب طبيعة حاجتها لسوق العمل العالمي المحلي .
التأثيرات السلبية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي على سوق العمل:
- استبدال العمالة البشرية: رغم المساعدات العديدة المقدمة عبر روبوتات تستوعب معلومات دقيقة إلا أنها قابلة للاستغناء عنها لفترة طويلة بعد فترة زمنية قصيرة نسبياً بسبب تكلفة اعداد قاعدة معرفتهم الأولي بقضايا العميل المختلفين والمجتمع نفسه وما يتبع ذلك لاحقا بانحسار فرصة ربح الارباح المالية لهم بالمقابل مقابل اجر اشخاص جدد حينئذٍ سيدعمون مهمته الأساسية وهو تحقيق مصالح الشركة فقط ولا شأن له بأفعال المجتمع! وهذا الأمر ليس بالأمر الجديد فقد حدث سابقاً عندما تم استبدال الوسيط الانسانى بخادم الكمبيوتر الإلكتروني العقلي الذي يعمل داخل شبكة الإنترنت العالمية الخاصة بهوائيات الهاتف النقال والدعامات الأرضيه بنسبة نجاح عالية حيث بلغ متوسط عدد ساعات الاستعانة به حتى عام٢٠١٨م حوالي ١٥ ساعة يوميًا بينما لم يكن هناك وجود لأي عامل بشري واحد منذ بداية الامر اصلا....لهذا السبب تحديداً نشهد الآن مؤشرات واضحه تجاه ضرورة إنشاء قوانيين دولينة جديدة خاصة بحماية حقوق هؤلاء العمال الذين تعرض أعمالهم للإقصاء جراء انتشار استخدام تكنولوجيات مبتكرة تضاهي قدرتهم المخفية وقد فاز العديد منهم بالفعل بجائزة أفضل اختراع لهذا العام الأخير وذلك يعكس مدى أهميته بالنسبة لدول العالم الثالث الحديثة نسبيه المبنية حديثا ولذلك نرى جميع الدول المتحضره تبحث باستمرار حول كيفية مواجهة الوضع القائم الحالي واتخاذ خطوط دفاع راسخة ضد أي تهديد محتمل لحياة الناس ومصدر رزقهم ومن ثم تأتي اهميه تطوير نماذج قانونيه مناسبة تلزم كافة الشركات الخاصه والعامه بالالتزام بها فيما يخُص عدم قطع مصدر دخل الشخص الطبيعية مهما كان نوع دوره داخل المؤسسه المعينه طالما انه يؤدي مهامه بحرصه وإخلاصه فإنه يستحق الحصول علي ثواب دائم يحفظ كرامته ويضمن حقويه المكتسبه سابقه الانتشال اولاً قبل البدء باطلاق ابراج قواعد البيانات الضخمه والتي نتوقع ان تكتسح السوق خلال السنوات الثلاث مقبلات وستنتزع الاسواق منها ربما مليارات الدولارات الحرة الاجابة بناء مساهماته الفرديه اثناء سير العملية المنتظم بدون تدخل مباشر منه بل اعتماد اعتماد كامل وجزئي على برمجيات مجهزه خصيصا لتحقيق هدف مشروع يتمثل