- صاحب المنشور: زيدي الحلبي
ملخص النقاش:
ركز الحوار على قضية حساسة وهي دور الشركات العالمية في الحفاظ على البيئة. يرى معظم المشاركين أن هناك حاجة ماسة للتوافق بين تحقيق المكاسب المالية الصافية والحفاظ على النظام البيئي. يتم تقديم "باتاغونيا" هنا كتطبيق حي لهذه الفكرة حيث حققت زيادة بنسبة %300 في مبيعاتها بعد التركيز على القضايا البيئية. تؤكد جميع الآراء على:
- الترابط الأساسي بين الاقتصاد والبيئة: تقترح الأفكار ضرورة اعتبار الاستدامة جزءا أساسيا من الأعمال التجارية الحديثة وليس كمشروع جانبي. ذكر غازي القاسمي إعادة استخدام المواد كمصدر لكسب مال وسمعة جيدة للشركة. كما لفت انتباه الجميع لأثر باتاغونيا الايجابي في السوق عندما اتخذت موقف داعم للقضايا البيئية.
- دور الاستدامة في تعزيز الربحية: تشهد دينا البركاني وأحلام الدكالي بأن الاستدامة يمكن أن تكون استراتيجية رائدة لإنجاح الشركات. قدمت أمثلة كهيئة باتاغونيا التي ارتفع حجم مبيعاتها بسبب التركيز على الجانب البيئي والإنساني.
- تحويل الاقتصاد لحلول دائمة: دعا كل المشاركون إلى تغيير نماذج العمل القديمة نحو اقتصاد قابل للدوران وإعادة الاستخدام. اعتبرت هذه العملية مضمونة للحصول على فوائد مادية واجتماعية وطويلة الأمد للشركات وللمجتمع أيضا.
- الأبعاد الاخلاقية والقانونية: أكدت المحادثات على الطبيعة الأخلاقية والموضوع القانوني لقرارات الشركات الخاصة بالحفاظ على البيئة. يحمل هذا القرار وعدا بالقضاء على المخاطر المحتملة على الحياة البشرية وعلى المجتمع البشري ككل. بالإضافة لذلك، ستعمل تلك السياسات على ضمان سعادة واحترام للأجيال القادمة ضمن حدود عالم أفضل.
- الرؤية المستقبلية نحو مستقبل أخضر: أدت المواقف المشتركة إلى الدعوة لبداية حقبة جديدة من المسؤولية البيئية داخل القطاعات المنتجة والرأسمالية. من خلال تطبيق استراتيجيات أكثر شمولاً للاستدامة، سوف تتمكن الشركات من تحدي طرقها التقليدية وفتح الطريق أمام نمو مبتكر ومتجدد بيئيا.