- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
استثمر قطاع التعليم بكثافة في التكنولوجيا المتقدمة خلال العقود القليلة الماضية، حيث رأى فيه أداة فعالة لتحسين جودة التعلم وتحويل الطريقة التي يتلقى بها الدارسون المعلومات ويتفاعلون معها. ومع ذلك، فقد شهد هذا القطاع تحولًا جذريًا جديدًا مع ظهور تقنية جديدة ملفتة للنظر - تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI). لدى هذه التقنية القدرة على إعادة تعريف كل جانب من جوانب النظام الأساسي التعليمي الحديث، بدءًا من كيفية توصيل المعلمين للمعلومات وطرق تقييم تطور الطلاب وانتهاء بإمكانية الوصول إلى مواد تعليمية عالمية ومتنوعة. ولكن رغم الفوائد الواضحة والفرص الرائعة التي قد توفرها هذه الثورة التكنولوجية الجديدة، فإن هناك أيضًا تحديات هائلة وقضايا أخلاقية ينبغي النظر فيها بعناية قبل تطبيق تلك التقنيات بسرعة وبشكل عشوائي. ففيما يلي بعض التأثيرات الرئيسية لذكاء الآلة على منظومة التعليم الحالية:
زيادة الكفاءة والفعالية الدراسية باستخدام الذكاء الصناعي
يمكن لتقنيات الذكاء الصناعي تمكين نظام أكثر مرونة وفعالية لمجال التدريس والمراجعة سواء داخل الفصل أو خارج نطاقاته الزمنية الضيقة. فعلى سبيل المثال، يمكن لهذه البرمجيات تقديم حلول مصممة خصيصاً لكل طالب حسب حاجته؛ إذ يستطيع البرنامج تحديد نقاط ضعف طلابه وفهم مكامن قوتهم ثم تصميم برنامج دراسي مستهدف وموجه نحو تحقيق أفضل النتائج لهم. ويؤدي استخدام روبوتات المحادثة المدربة تدريبًا جيدًا بواسطة الخوارزميات الحديثة لتسهيل العملية برمتها لإرشاد وإسداء المشورة الأكاديمية لطلاب الجامعات مثلاً فيما يخص اختيار مسالكهم المستقبلية وخيارات العمل المناسبة لها بناءً على بيانات دقيقة حول مؤهلاتهم وقدراتهم الشخصية وما لديهم من اهتمامات علمانية متعلقة بمجالات محددة ضمن مجالي العلوم الإنسانية والعلم التجريبي وغيرهما الكثير مما يعد خطوة عملاقة نحو توسيع آفاق فرص الحياة الوظيفية المنشودة بلا حدود!
كما أنه بات بالإمكان الآن إنشاء نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد ثلاثية البعد تُعرف باسم "الأفاتار" والتي تستطيع نقل تجارب تعلم واقعية بصورة حية أمام أعين المتلقي عبر الإنترنت وذلك دون أي عائق مكاني يشكل مانعا للحضور الجسدي الأصيل بالمكان ذاته تماما كأنه صاحب عين شاهدة على الحدث مباشرة – وهو الأمر الذي كان شبه مستحيل سابقاً بالنسبة للأفراد المقيمين بتلك المناطق البعيدة المكانيا والمعزولة اجتماعياً بشكل رئيسى ولأي سبب آخر غير مقبول شرعا وعرفا ولم يكن بالنظر إليهم حساب حينئذٍ إلا قليلاً جدّاً إذا قارناه بحجم مجتمع المعرفة الموسوعى الحالي الراهن المتواجد بكل بلدان العالم كافةً!! وهذه الخطوات الهائلة بالتأكيد لن تغفل أبداً الجانب الاجتماعي المرتبط ارتباط وثيق بنظام التشغيل العام لسلسلة سير عمل الأسرة الصغيرة منذ نشوء أفكار رغبات الطفل الأولى حتى بلوغه سن الرشد المبكر وحتى مرحلة الشباب كذلك فلابد لنا هنا أيضا من ذكر دور المؤسسات التربويه الخاصه والمراكزالتربيه الوطنيه العامة المؤثران جميعا سويا فضلا عن مؤسسات المجتمع المدني ذات الرساله الاخلاقيه والنواحي الاجتماعيه الاخرى الهامه ايضا والتي ستحتاج لاحقا لمساعدة منها تساهم بعدد كبير من المساهمون الخارجيون الذين سيشاركون باعمال تطوير هياكل ادارتها وأخيرا وليس اقل اهميه دعونا نحاول تخيل كم عدد الأفراد المحتمل ان يتم تأهيليه وتزويده بشتى خبرات سوق العمل المختلفة نتيجة لما سبق ذكره اعلاه؟! الاجابه تبدو واضحه الان لكن هل متطلباتها العمليه سوف تكون بالقدر نفسه سهولة ام هنالك عقبات طبيعية بطبع الامور تلحق بنا؟ أجل نعم انه كذلك صحيح فأمامنا العديد والكثير انواع مختلفه كثيره نسبياً مقارنة بماضي زمان مضى ولذا فالوقت مناسب الأن أكثر