• صاحب المنشور: ناديا البوعزاوي
  
  ملخص النقاش:
  تعرض هذا الحوار مجموعة متنوعة من الآراء حول مدى فعالية الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة الاستدامة. تبدأ الناشطة الأصلية، ناديا البوعزاوي، بالنقد بأن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداء ثانوي ولكنه العنصر الأساسي للحفاظ على بيئي الأرض. تشدد على قدرتها على تحديد الثغرات والكفاءات غير المرئية في العمليات البشرية والاقتصادية، مما يؤدي إلى اتجاهات جديدة نحو الاستدامة.

إلا أن مريم المنصوري لديها رؤية مختلف قليلاً. تؤكد أن الذكاء الاصطناعي مهما بلغ تأثره فهو مجرد أداة، وأن الاستدامة تتطلب تغييراً شاملاً في السياسات الاجتماعية والاقتصادية والعادات الفردية. إنها ترى أن الاعتماد المفرط على التكنولوجيا قد يلقي ظلًا ثقيلًا على الهيكل الإنساني والمسؤولية الأخلاقية.

يعرب عبد النور بن شريف عن موقف وسط. فهو يحترم قوة الذكاء الاصطناعي في تقديم رؤى عميقة وتعزيز الرؤية الاستراتيجية للبيئة. ولكن، يرى أيضاً أنه يجب دمج هذه التعلم الآلي داخل منظومة اجتماعية وسياسية أخلاقية ومتفاعلة. ويؤكد أن النهج الجامع لكل من العلم والتواصل المجتمعي مطلوب حقاً لتحقيق نتائج طويلة الأجل.

وتوافق بثينة المدغري مع كل من سابقيهما بالتأكيد على أهمية تعدد القطاعات والأبعاد للإنجاز المستدام. فهي تواكبهم بإشارة إلى دور الحكم العام والشباب في التعليم الواعي البيئي والحركة المدنية المساهمة فيchangers بعيدا عن التركيز المهووس تقنيًا وحسب.

باختصار، يُشير نقاشهم إلى توضيح واسع لكيفية تأثير الذكاء الاصطناعي في الاستدامة البيئية وكيف يمكن لهذا التأثير أن يكون فعال أكثر عندما يتم دمجه ضمن شبكة مجتمعية واجتماعية وإدارية أكثر شمولاً ومتكاملة.