- صاحب المنشور: مؤمن بن عمر

ملخص النقاش:
النقاش في المشاركين يشير إلى أنهم يعبرون عن مشاعر الغضب والاستياء من كيفية تطوير الرياضة الحديثة حيث يُفضل الترويج للشركات والأحلام المصطنعة على تحقيق الإنجازات الحقيقية. النقاش معقد ويملأه التحليلات والمواقف المختلفة حول دور الرياضة في المجتمع، حيث يطرح الشخصون مختلف الأسئلة حول كيفية تعريف وتطوير الرياضة لتحقيق فوائدها الجسدية والنفسية. يُبين راغب بن عثمان أن النشاط البدني لا يحتاج إلى هذا النوع من الرياضة، والذي يتميز بالاهتمام باحكام الشباب وجمالهما ومواهبهما. يرى فلة الحمودي أن هذا النوع من الرياضة يُمكن أن يكون له دور في تعزيز الفنون الجميلة، لكن ينبغي تعريفه وتطويره بشكل أفضل. ومع ذلك، يشكك مراد بن زكري في هذه الفكرة ويستجوبها، ويُصادف أن "النجاح" المصطنع والاهتمام بالجمال يعتبران ظواهر ضارة في أي مجال. يناقش عبد الجليل الهاشمي دور الرياضة الحديثة في المجتمع، ويدرك أنه تعبير عن جمال النشاط البدنى ومواهب الأفراد. ومع ذلك، يُصادف البركاني الصالحي أن هذه الفكرة لا تأخذ بعين الاعتبار الترويج للشركات والاهتمام بالمعايير الجمالية المصطنعة، والتي تندرج تحت بنية واحدة: تحويل الرياضة إلى منتج تجاري يعتمد على الأضواء التجارية أكثر من الإنجاز الحقيقي. بالنهاية، ينبني هذا النقاش على أساس أن الرياضة الحديثة قد أصبحت مجرد تجارة تبييع الأحلام، حيث تفضل الشركات والأحلام المصطنعة على تحقيق الإنجازات الحقيقية. يُبرز الجانب السلبي من تطوير الرياضة حديثاً بطرح الأسئلة حول كيفية تعريف وتطويرها لتحقيق فوائدها الجسدية والنفسية، ويتوخى الشخصون أن يكونوا أكثر صراحة في تعبيرهم عن أفكارهم. يُظهر هذا النقاش الحاجة إلى التطرق لمشكلة الرياضة الحديثة، والتي تتمثل في أنها قد أصبحت مجرد تجارة تبييع الأحلام. يَحث الشخصون على التفكير في كيفية تطويرها وتعريفها بشكل أفضل لتحقيق فوائدها الجسدية والنفسية، ويشددون على أهمية تحديد الفوائد الحقيقية من الرياضة. **النتيجة:** في نهاية المطاف، يُبرز هذا النقاش أهمية إعادة تعريف وتطوير الرياضة لتحقيق فوائدها الجسدية والنفسية. يَحث الشخصون على التفكير في كيفية تطوير الرياضة الحديثة لكي تُصبح أكثر صلاحية وفوائد، ويشددون على أهمية تحديد الفوائد الحقيقية من الرياضة.