- صاحب المنشور: مالك الجنابي
ملخص النقاش:
تدور محادثة نابضة بالحياة حول دور الذكاء الاصطناعي داخل ساحة التعليم، حيث يركز الأفراد على إبراز أهمية التوازن بين قوة الذكاء الاصطناعي والأصول الثابتة للتعلم البشري. تبدأ المساهمة الأولى بواسطة "مالك الجنابي" والتي تؤكد على أن الذكاء الاصطناعي رغم كونه أداة فعالة للتخصيص وتحسين الوصول إلى المعلومة، لا ينبغي له أن يحل مكان الروابط الإنسانية والمعارف الثقافية والاجتماعية. ويؤكد بعدها "حنين بن عيسى"على حرصه على أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي بصفته مساعداً وليست حلًاً شاملاً، موضحة أنه بينما يمكن لهذه التقنية توفير دعم ممتاز، فإنها تفشل في اغتنام الخصائص الاجتماعية والبشرية الغنية التي تعتبر أساسياً في تهيئة الطلاب للتفكير النقدي.
تلتقي "عزيزة الأنصاري"مع هذا الرأي وتضيف أهمية خاصة لمهنية البناء المهارات الاجتماعية والعاطفية للشباب، مؤكدة أنها تت طلب المزيد من التركيز على التفاعلات الشخصية. ثم يأتي المدخل التالي من قبل "جواد الزياني"، الذي يدافع بشدة عن وجود روابط الإنسان في القطاع التعليمي مشيرا إلى الدعم النفسي والاجتماعي المنشود للنماء الشامل. ويوافق عليه لاحقا "راوية التونسي", إذ يرى ان التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي قد تضلل وتهمل طبيعتنا الانسانية إن لم نعالج الأمور بعناية، وبالتالي الدعوة لاستخدام هذه التقنيات كنظام موازي للدعم وليس بأنه الحل الواحد الأرجح. وفي النهاية ترجع جميع الآراء الرئيسية لنفس الرسالة الأساسية: إمكانات الذكاء الاصطناعي هائلة لمنظومة التربية وإنما يبقى عاملان متساويان هما human touch and social interaction بلحاظ تعزيز نمو الأطفال ومتانة المجتمع برُمّته.