• صاحب المنشور: ميادة العبادي
  
  ملخص النقاش:
  تدور هذه المحادثة حول جدلية مستمرة فيما يتعلق بمصطلح "التعليم الذكي" وتم تأسيسه في مجموعة من الردود حول مدونة لأحد الأعضاء المنشور تحت عنوان "اعتراضًا على تسمية التعليم الذكي وحدها!". حيث يشعر العديد ممن شاركوا بالحوار باستياء تجاه اعتبار هذا المصطلح دلالة خاطئة ولا تعكس الوضع الحقيقي. يؤكد كل منهم على أهمية عدم الانخداع بالتكنولوجيا سريعة التطور بينما يغفل الإصلاح الهيكلي لجوانب رئيسية مثل منهجية التدريس وإدارة المعلومات.

بدأ النقاش بتقييم واحد من الأعضاء، "مرح العروي"، والذي يفند بقوة وجهة النظر التي تم تقديمها. ويؤكد مرّة أخرى ضرورة الاستمرار في العمل على تطوير الأساليب التقليدية للتدريس بالإضافة إلى تطبيق الوسائل الرقمية بشكل صحيح. ومعهم، يستنتج أيضا أن الحلول المؤقتة التي تقدمها التكنولوجيا غير قادرة على إحداث أي تغيير كبير إلا إذا كانت جزءا من نهج شامل. وينهي التعليق بتأكيده أنه يجب دراسة الخلل الداخلي والنواحي المؤسسية للمدارس قبل الترقية الأكاديمي عبر وسائل تقنية.

وعلى نفس السياق، يعزز عضو آخر، يسمى "تحية الريفي"، مساهمته الخاصة بالنقاش. يدعم رغبته الرئيسية في إعادة بناء الوظائف الأساسية للمدارس بدلاً من الاكتفاء بإدخال المنتجات التكنولوجية دون اتباع مخطط منطقي واضح. بالإضافة لذلك، فهو يحاول دفع المجتمع التعليمي للحصول على منظور مختلف ويتبع النهج العلمي الأكثر حديثًا عند إيصال المعلومة.

وتشارك زميلة له تدعى "حلا البكري"، تأكيداتها أيضًا بشأن مخاطر الوقوف فقط أمام الشعارات الغامضة وتجاهل الجانب الجوهرى. تشددعلى ان هذه الاساليب تقوم بانشاء نوع من وهم تحقق اهداف كبيرة مما يؤدى الى صرف الانتباه عنه بالمقارنة بفوائد اكثر اهمية مثل المحتوى نفسه وطرائق توصيله بأمانة وحكمة . وفي نهاية المتحاور الآخر عبد السلام بركة ، فقد عبر عن مضمون مشابه لعبارات المستخدمين السابقين وقد اشار الي وجود حاجة ملحة لإعادة تنظيم عمليات التعليم الأساسية والحفاظ علي مقاييس مهارات المعلمين وبرامج التربية المستدامة والتي تعد اساس لبناء مجتمع تعلم رقمي فعال ومتكامل .وفي الأخير,يشجع الجميع علي ابرازالحاجة الملحة لاعادة الهيكله لبنه الجزئيه الاجراميه للاسره التعليميه قبل البدئ باطلاق اي ثورات فناريه حديثه داخليا لها .