- صاحب المنشور: إيناس الصالحي
ملخص النقاش:تشكل قضية اندماج اللاجئين والمهاجرين الجدد أحد أكثر المواضيع حساسية وثراءً بالمعاني. وتزداد هذه القضية تعقيدًا عند النظر إلى حالات محددة مثل تلك التي يمر بها اللاجئون السوريون الذين لجأوا إلى تركيا منذ عام ٢٠١١. إن فهم التحديات المتعددة الأوجه والتي تواجه اللاجئين أثناء عملية إدماجهم في المجتمع الجديد أمر ضروري لفهم أفضل لهذه الظاهرة ووضع السياسات المناسبة لدعمهن.
**التعريف بالموضوع**:
تُعتبر قضايا الهجرة واللجوء ظاهرة عالمية ذات تأثير كبير على البلدان المضيفة ومستقبل الشعوب المتحركة. ففي ظل الصراعات السياسية والأزمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية، يضطر ملايين الأشخاص لمغادرة أوطانهم بحثاً عن ملجأ آمن وأمان اجتماعي واقتصادي مستقر. ومن أمثلة ذلك الحرب المستمرة في سوريا والتي دفعت بملايين البشر للبحث عن حياة جديدة خارج حدود وطنهم الأم. حيث استقبلت الجمهورية التركية أكبر عدد منهم مقارنة بباقي الدول الأوروبية الأخرى مجتمعة خلال الفترة الزمنية نفسها تقريبياً حسب بيانات منظمة العمل الدولية IOM).
**الحالة السياقية**:
توفر لنا التجربة التركية لمحة فريدة حول كيفية التعامل مع تدفق هائل للسكان النازحين داخلياً وخارجيا بسبب عوامل خارجية موضعية وعامة أيضاً بحسب وجهة نظر البعض الآخر ممن يشككون بنوعيته الإنسانية أساسا لصالح تضمين مصالح سياسة لها. ورغم اختلاف الآراء حيال طبيعة رواية الحدث نفسه إلا أنها تساهم بلا شك بتوفير مورد غني للدراسات الاجتماعية الإحصائية والاستراتيجيات الحكومية المرتبطة بناء سياساتها بخصوص هذا الموضوع الملتهب عاطفيا خصوصا لدى عامة الناس المحسوبين تحت خانة "الرأي العام". بالإضافة لذلك فإن وجود العديد من المنظمات غير الحكومية والإنسانية قد عزَّز فرصة الوصول لعينات متنوعة تساعدنا عبر مقابلتهم وفهم أفكارهم وآرائهم الشخصية المكتسبة تجربياً ليصبح مصدر علمي مفيد لأبحاث مشابهة لاحِقه سواء داخل الدولة المضيفة لمدة طويلة نسبيا مقارنة مدة بقاء أغلبية الفئات الأخرى المقارن بالأرقام أعلاه ذكرت سابقاً ضمن نفس التصنيف الوصفى المصنف سابقا للإشارة له هنا الآن مجددا وبمفرداته الخاصة دون الحاجة لإعادة ترتيب بعض كلماته للتأكيد عليها ولكن ببعض التحوير طفيف لتجنب تكرار العبارات الطويلة الذى ذكر آنفاً لحفظ المساحة قدر الاستطاعة فيما يلي: ستركز الدراسة التالية تركيزها الرئيسي نحو عدة عوامل مؤثِّرة بالسواء بين جوانب متباينة منها:
1 - اللغة والثقافة المختلفة؛ وذلك لأنه يوجد فرق واضح جليا للأعين الباحثة عنه إذ تعمل كل واحدة منهما كنقطتين مرجعيتان رئيسيتان تؤثران تأثيراً مباشراً وغير مباشر كذلك أيضا عند الحديث بإيجاز مقتضب عنها حتى وإن كان أهميتها تقل قليلاً عندما يتعلق الأمر بالتفاعلات اليوميه بشكل مفصل خاصّة بالحياة العامة عموما فقد تحتاج المزيد من الوقت لاستكمال مرحلتها الأولى قبل الانطلاق باتجاه خطوات ثانياوات تتبع مباشرة بعد اولى بدون انقطاعات كبيرة مما يؤدي بالإتجاه نحو طريق جديد تماماً وهو الدمج الكامل الأخير الذي يستغرق وقت اطول بكثير مقارنة السابق لذا ينصح خبراء المجالات الأكاديمية المعنية بهذا الجانب تحديد ماهيتها دقيقتين جيدا لبناء الأسس العلمية المبنية علي تحليل البيانات الأوليه ثم البدء فعليا بصياغة منهج عمل محدد لكل حاله حسب خصائصها الذاتيه الذاتيه وكذلك الخارجية المؤثره عليها . 2 – النظام التعليمي وكيف يتم دمجه داخل المدارس التركيَّة وماهي العقبات المحتملة أمام تحقيق نجاعه عمليات انتقال الأطفال لسلك التعليم الرسمي