- صاحب المنشور: ضاهر الدمشقي
ملخص النقاش:
في بداية الحياة على الأرض قبل ملايين السنين، كانت تُهيمن عليها كائنات ضخمة تسمى الديناصورات. هذه الحيوانات التي امتدت عبر حقبات جيولوجية مختلفة، ظهرت لأول مرة خلال العصر الثلاثي الأوسط منذ حوالي 233 مليون سنة تقريبًا وأصبحت شائعة خلال فترة الجوراسي المبكرة - المتأخر، حيث اكتسب الكثير منها حجمها الضخم الشهير والمعروف الآن عالميًا. لكن هذا العالم اللامع للاحفوريين العملاقة لم يدُم إلى الأبد؛ فبعد فترة طويلة من التطور والتكيف تحت ظروف بيئية متنوعة، تعرضت الكوكب لكارثة هائلة أدَّت إلى انقراضهم المفاجئ وغير المتوقع.
تعكس رواية "نهاية العصر" العديد من النظريات العلمية حول أحداث الانقراض المثير للجدل والتي حدثت قبل نحو 66 مليون عام. تشمل بعض المقترحات الرئيسية الاصطدام بقمر أو كويكب كبير مماثل لحفرة شيخوبا الواسعة الموجودة حاليا قرب يوكاتان بالمكسيك اليوم. وقد أدت مثل تلك الحوادث الناجمة ربما لجسم فضائي عائم قديم والذي اصطدم بالأرض بسرعات عالية جدًا، لتكوين موجة صادمة حارة نفاذة غالبت سطح القشرة الخارجية للأجرام السماوية الأخرى، وفقا لما ذكره الباحثون الذين يعتقدون بأن تأثير ذلك الجسم كان أكثر فتكا بكثير مقارنة بانبعاث الغازات الحرارية المنطلق منه أثناء مرور جسم مماثل بعيدا عنها نسبياً لإحداث تأثيرات مشابهة ولكن أخف حدتها.
على الرغم من صغر العمر نسبيًا مقارنة بتلك الفترة الزمنية الهائلة إلا أنها توفر دلائل قوية حول كيف يمكن لهذه الظاهرة الطبيعية الضخمة التأثير بطريقة مباشرة وقاسية للغاية على البيئة والموائل الحرجة آنذاك إضافة للتغيرات المناخية الأساسية أيضًا . فعلى سبيل المثال ، فإن زيادة كميات الدخان والسحابة السوداء فوق أجواء الكرة الأرضية لمدة سنوات عديدة بعد الحدث الكبير ستؤثر بلا شك على عملية التمثيل الضوئي النباتيه وبالتالي تزاحم موارد الغذاء لدى مختلف الأنواع الفقارية والحشرية الخاضعه لدائرة حياة واحدة ممتدة عبر مناطق جغرافية واسعة الانتشار تدعى بالسلاسل الغذائية المتوازنة طبيعيآ بين أعراف متداخلة ومتشابكة بشباك معقدة ترتبط فيما بينهما اكثر من مجرد روابط أكساء متبادله بل ايضاً علاقت مصالح مشتركة تحافظ علي توازن الاحياء وان اختلفت انواعها فقد تكون سبب مباشر لانعدام وجود أنواع أخرى نتيجة لاتزان طبقات غذائيه غير مستقره تؤدي إلي خللها وفنائها تماماً كما هي موضح جيداً ضمن دراسات علمية دقيقة ومفحوصه باستخدام بيانات تاريخيه وتحليلات مفصلية لمحتويات التربة والصخور المغلفة بالمعادن الثقيلة المؤدية الي اشراط مرضيه داخل خلايا اجسام الديناصورات مما يشير الي تلوث مستوي الهباء الطائر والجوي الذي ادى الي نفوق جماعي لهم ولمواطنيتهم المقربين منهم من ذات الوقت نفسه تعليق : يستخدم هنا كلمة مواطنين للإشارة للمخلوقات المشابهه للديناصورات بغض النظرعن تصنيفاتها الأحيائية المختلفة سواء كانت زواحف بحرية أم برية طيور مثلاً .
ومن ناحيةٍ ثانية، هناك منظور آخر يتعلق بموجات الصدمات المدمرة الناتجه عن سقوط جسم خارجي عملاق وسط مسالك سماوية خالية نسبيا بالنسبة لاسطح مدارات كرومدارات كرياته الشمساوإذ تبقى احتمالات ذلك وارده ولكنه أقل احتمالاً مقارنة بسيناريو الإشعاعات الكهرومغناطيسية الشديده المضاره والتي أثبت مدى تاثيرها السلبي القاتل ضد نظام التنفس لديهم خاصة وأن معظم أجناسها تعتبر ذات هيكل هوائي من النوع الرئوحي الاعتيادي للمجموعات البرمائيه لذلك فان التعرض لها سيكون كارثيا بالتأكيد نظرا لصغرمساحةالرئتستقدر بحوالى ١٪مقابلقادرةالجهازالجهازالبينيالإنسانيالتي تبلغ٦٠ـ٧٠٪كما هو واضح جدًّا