• صاحب المنشور: عابدين النجاري
  
  ملخص النقاش:
  يستكشف نقاش أعلاه الآثار الاجتماعية والثقافية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية. يُبدي المعلقون مخاوف مشروعة بشأن الاعتماد غير المقترح على التكنولوجيا دون النظر الواعي للعوامل الإنسانية والأثر المحتمل للتغيرات الثقافية.

النقاط الرئيسية التي تم طرحها خلال الحوار هي كما يلي:

* يدعو المؤلف الأصلي "عابدين النجاري" إلى تبني منظور شمولي عند إدراج الذكاء الاصطناعي في النظام الصحي الحالي. إنه يحذر من أنه بالإضافة إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على حل المشكلات المعقدة، هناك حاجة ماسة لفهم أكبر لسلوك المرضى والعوامل البشرية الأخرى. وفقا له، ستفشل استراتيجيات تجمع بين الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية إذا كانت تأخذ بعين الاعتبار عاملاً واحدًا فقط.

* يوافق "زيدون الرشيدي"، مؤكداً على الحاجة الملحة للتحول الثقافي جنباً إلى جنب مع أي تقدم تكنولوجي. يرى أن التركيز الوحيد على الجوانب التقنية سوف يقصر قيمة وإمكانات الذكاء الاصطناعي في قطاع الصحة.

* تؤكد "غدير الطرابلسي" على نفس المنظور، موضحاً أنه بدلاً من مجرد تطبيق أدوات جديدة، يجب على المنظمات الصحية إعادة صياغة أفكارها ومعايرتها. ويتعلق الأمر بتكيّف المفاهيم القديمة مع العالم الجديد الحديث والديناميكي للسابق الطبي عبر الحدود.

* تعبر "صفاء البكاي" عن الخوف من تجاهل الذكاء الاصطناعي لأبعاده الأخلاقية. ترى أنه دون اعتبار كبير للآراء والتفضيلات الشخصية للأشخاص المصابين بالأمراض وكذلك العمال في المجال الطبي، يمكن أن تصبح المخاطر المحتملة للإنجازات عالية جدًا، بل وقد تهدد مصالح الجميع الأساسية أكثر من خيراتها المكتسبة.

* ترسخ "صفية البدوي" رأي أنها تعتقد أن المفتاح للاستفادة المثلى من القدرات الوافرة للذكاء الاصطناعي يكمن في بناء مهارات فريق العمل المؤهل لمسلكها. وهذا يعني تدريب المهنيين على التعامل مع العملاء باتباع سياسات مبنية خصيصًا تلبي احتياجات مجتمعهم الخاص بهم وتعزز السلامة والاستقرار العام لهم كمجموعة بينما تعمل مع نظام حديث حديث بسيط للغاية وغير قابل للتعقيد .

وفي النهاية، يتم الاتفاق على أن عملية اندماج الذكاء الاصطناعي بفعالية في بيئة الخدمات الطبية ستكون محفوفة بالمخاطر بدرجة عالية بما لا يدع مجالًا للتسرع فيه دون تخطيط مدروس. لذلك، فإن الطريق نحو المستقبل يعتمد اعتمادًا كبيرًا علينا وعلى مدى قدرتنا على المُوازنة بين ميولنا الذاتية وبين رؤيتنا لما هو أفضل بالنسبة لأنفسنا ولجميع الآخرين ممن هم بحاجة لرعايتهم المستمرة اليوم وغداً بإذن الله.