- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:في عالم يتزايد فيه الوعي حول تغير المناخ وتأثيراته المدمرة على البيئة والكوكب ككل، يبرز الاستثمار الأخضر كحل جذري ومستدام. يُعرِّف الاستثمار الأخضر بأنه امتداد لنهج استثماري تقليدي لكن مع التركيز على المشروعات والأنشطة التي تساهم إيجابياً في الحفاظ على البيئة وتخفيف آثار التغير المناخي بينما تولد أيضاً عوائد اقتصادية مجزية.
تشمل هذه الصناعة الواعدة مجموعة واسعة من المجالات مثل الطاقة المتجددة والنقل المستدام والبناء الخضراء وإدارة المياه وصناعات إعادة التدوير وغيرها الكثير. تتعاون الحكومات والشركات والأفراد نحو تحقيق هدف مشترك وهو بناء مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة للأجيال القادمة.
ما هي فوائد الاستثمار الأخضر؟
- تقليل انبعاثات الكربون:
مع ارتفاع مستوى الغازات الدفيئة في الجو نتيجة للانبعاثات البشرية، يسعى الاستثمار الأخضر إلى الحد من هذا التأثير السلبي عبر تشجيع استخدام مصادر الطاقة البديلة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والماء والتي تعتبر نظيفة وخالية نسبيا من الانبعاثات.
- تحسين جودة الهواء:
تسهم التقنيات والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة ضمن الاستثمارات الخضراء بتنقية الهواء من خلال تقليل كمية المواد الضارة المنبعثة منه مما يؤثر مباشرة وبصورة إيجابية على الصحة العامة.
- إنشاء فرص عمل جديدة:
يتطلب قطاع الاستثمارات الخضراء معرفة متخصصة وقدرات عالية ومتنوعة الأمر الذي يخلق حاجة ملحة لمجموعة كبيرة ومنوعة من الوظائف الجديدة سواء كانت هندسية أو تكنولوجية أو بحثية وغيرها مما يساعد أيضا بنمو الاقتصاد المحلي والدولي.
لكن هل هناك مخاوف محتملة؟
- التكلفة الأولية المرتفعة:
عادةً ما تكون تكلفة التنفيذ الأولي والاستثمار الأقصى ضروري لتطبيق حلول بيئية مبتكرة أعلى بكثير مقارنة بالحلول التقليدية؛ ولكن عندما يتم النظر بعين الاعتبار لفائدة طويلة الأمد فإن العائد المضاعف منها أكبر وأكثر استمرارية.
- جهل الجمهور العام:
: ليس الجميع ممن لديه رغبة حقيقية للمساهمة بحماية البيئة يمكن فهم كل جوانب العمل بهذا النوع بل قد يفسر بعض الأشخاص أنه مجرد موجة زمنية تمر مرور الكرام وليس بذرة خير مستقبليا.
