- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تتطور التقنيات الرقمية بسرعة كبيرة في عصرنا الحالي وتأخذ مكانا بارزا ضمن مجالات متعددة منها مجال التعليم. حيث يعمل الذكاء الاصطناعي على تغيير الطرق التي يتم بها تقديم المعلومات واستيعابها وتحليلها بطريقة غير مسبوقة. هذا التحول التكنولوجي يسمح بتجربة تعليم أكثر فعالية وأكثر تخصيصاً للمتعلمين. وفيما يلي بعض جوانب هذه الثورة وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين عملية التعلم والاستفادة منه كنموذج جديد للتدريس.
**الفرص والامكانيات:**
- التعلم الشخصي: يستطيع الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الخاصة بكل طالب ورصد تقدمه واحتياجاته الفردية لتوفير تجارب تعلم شخصية تناسب قدرات كل فرد وقدراته المعرفية المختلفة. وهذا يضمن أن يتلقى كل طالب الدعم اللازم لتنمية مهاراته الأكاديمية والشخصية بكفاءة عالية.
2.الروبوتات التعليمية: تساهم الروبوتات الحديثة المدعومة بالذكاء الصناعي في خلق بيئات تعليمية جذابة ومشوقة عبر استخدام الرسوم المتحركة والألعاب والأشكال الافتراضية المشابهة للأطفال افتراضياً والتي تدفعهم نحو استكشاف الموضوعات العلمية والرياضية وغيرها بطريقة مرحة وجاذبة لهم ولجميع الأعمار الأخرى أيضاً.
3.تحليل مستوى المعرفة والمعوقات المحتملة: تستطيع البرمجيات المتقدمة والمزودة ببرامج ذكية قياس فهم طلاب المدارس والجامعات لمحتوى المناهج الدراسية والكشف عن نقاط ضعفهم أو العقبات التي تواجه تقدمهم خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً مما يساعد الأساتذة والمعلمين لاتخاذ قرارات تربوية بناءً على نتائج تلك المقاييس وإرشاد طلابهم وفق احتياجاتهم الحقيقية داخل الفصل وخارجه باستخدام وسائل مختلفة كمقاطع الفيديو القصيرة والبرامج المصغرة المصممة خصيصًا لكل حالة معينة.
4.مساعدة المجال الطبي: تُستخدم تقنية المحاكاة المرئية ثلاثية الأبعاد المدعمة بخوارزميات الذكاء الإصطناعي بدقة شديدة للغاية حتى الآن لمساعدة الباحثين الأطباء لإجراء عمليات جراحية دقيقة ومنخفضة المخاطر أثناء التدريب على إجراء العمليات الجراحية الواقعية كذلك تقوم بمحاكاة حالات مرضيه حقيقيه وتمكين الطلاب من زيارتها افتراضيآ دون الخروج من حرم جامعاتهم وهو الأمر الذي كان مستحيلاً قبل ظهور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وابراز اهميتها لهذه القطاع الحيوي المجتمعی ورسخ فكرة أنها توفر فرص ثمينه لهؤلاء الشباب المستقبلييين ليصبحوا الاطباء المؤهلین المؤثرین .
**التحديات والمخاوف المرتبطة بفكرة الاستخدام واسعه النطاق لهذا النظام الجديد :**
رغم العديد من الفوائد العظيمة التي يجلبها نظام التربية المعتمد علي اساس ادوات الذكاء الإصطناعى إلا أنه يوجد مجموعه عوامل محتملة تتعلق بالتطبيق الكامل لاستخدامه مثل :
- تكلفة الحصول عليه وتحديثاته الدوريّة مرتفعه مقارنة بميزانيات المؤسسات التعليمیه العامۃ خاصة في الدول الفقیره حاليا ولكن مع الوقت ستقل بسبب زيادة المنافسہ بين الشركات المنتجة لها مما يؤدي إلي انخفاض اسعار منتجاتها وبالتالي توسيع قاعدة المستخدمین حول العالم بوتيره افضل ودخول مناطق جديدة كانت محرومه من الوصول إليها سابقاً.
- عدم القدرة علي التواصل العاطفي والعلاقات الشخصية بين معلم و طفل وذلك نتيجة الاعتماد الزائد علي الاجواء التعليميه الالكترونية والحاسوبيه فقد يفقد الانسان تماسكه الاجتماعي ويعاني الاكتئاب لما سيختبره من عزلة اجتماعية خارج نطاق المنزل اثناء سنوات دراسته المبكرہ والذي يعد عاملا أساسیا آخر لنضوج الأطفال نفسيا واجتماعيا أيضا بالإضافة لذلك فإن وجود القائمين علی العملية التعليمیه بشکل مباشر مهم جدآ لإعطائه توجیهات مباشرة والنصح والإرشادات الهامه فيما يتعلق بسلوكيات حياتيه اخرى بع