• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  في السنوات الأخيرة، شهدنا تقدما هائلا في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. هذه التقنيات لم تعد محصورة ضمن نطاق التكنولوجيا؛ بل توسعت لتشمل مجموعة واسعة من الصناعات، وأبرزها قطاع الرعاية الصحية حيث برزت كرافد مهم لدعم القرارات الطبية وتوفير رعاية صحية أكثر فعالية وكفاءة.

يُعَدّ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أدوات قوية لتغيير وجه طب المستقبل.

من خلال تحليل البيانات الضخمة، يمكن للأدوات المعتمدة على التعلم الآلي استخراج الأنماط والمعرفة التي قد يغفل عنها المحترفون الطبيون البشر.

التشخيص المبكر والأكثر دقة

أحد أهم المجالات التي أثرت فيها تقنية التعلم الآلي هو مجال التشخيص الطبي. يستطيع الذكاء الاصطناعي معالجة كميات كبيرة من بيانات المرضى بكفاءة عالية، مما يمكّنه من تحديد الأنماط الدقيقة والمؤشرات المعقدة التي ربما تفلت من أعين العاملين في القطاع الصحي.

على سبيل المثال، تم تطوير حاسوب آلي قادر على الكشف عن أمراض القلب بناءً على مخطط كهربية القلب، وهو اختبار غير جراحي يقيس نشاط القلب الكهربائي.

بالإضافة إلى ذلك، هناك استخدام آخر للذكاء الاصطناعي يتمثل في المساعدة في تشخيص السرطان وتحسين نتائج العلاج.

التحقق من الجينات والأدوية المضادة للميكروبات

استخدام تقنيات التعلم الآلي ليس مقتصرا على مجرد التشخيص فحسب؛ فهو يشمل أيضا دراسة الجينات وفهم أفضل لها.

يمكن لهذه الأدوات مساعدة الباحثين على فهم كيف تؤثر طفرات الحمض النووي على الصحة العامة لكيفية الاستجابة للأمراض المختلفة أو للعلاج بطريقة شخصية لكل حالة فردية.

وفي مجال علاج العدوى بالميكروبات، تعمل خوارزميات التعلم الآلي الآن على توليد مضادات حيوي جديدة محتملة ضد أنواع مختلفة من البكتيريا والفطريات وغيرها.

الرفيق الرقمي للمريض

تساهم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أيضًا بتقديم "الرفاق الرقميين" الذين يساعدون المرضى قبل وخلال وبعد تلقي الرعاية الطبية. يتيح هذا النهج اعتماد نظام مراقبة مستمر لحالة المريض عبر تطبيق ذكي يقوم بمراقبة تغيرات حالته الصحية وإبلاغ الفريق الطبي بأي انحرافات.

يوفر وجود مثل تلك الحلول الراحة والحماية اللازمة لليد العاملة بالقطاع والتي غالبًا ما تكون مشغولة بحالات طارئة أخرى مما يسمح بإعطائها مزيدا من التركيز لإنجاز المزيد من الأعمال المتعلقة بالحالات الخطرة والجريئة منها خاصة داخل المجتمع الكبير الذي يسعى للحصول باستمرار على خدمات متعددة ومتنوعة ومختصة وبكميات أكبر بالإضافة لأنواع حالات مرضية متنوعة تحتاج لعناية واهتمام خاص وضمان أعلى معدلات سلامة ممكنة أثناء تلقي الخدمة الصحية الأساسية الأساسية والسند الرئيسي لبقاء الحياة وانتشار ثقافة الصحة الوقائية لمنع الأمراض المعدية والالتهابات الفطرية والبكتيرية المنتشرة حديثاً نتيجة للتغير المناخي والتلوث البيئي الحالي .