يتمثل النوم في واحدة من أهم العمليات الفسيولوجية اللازمة لصحة جسم الإنسان العامة، ومع ذلك يمكن أن تصبح هذه العملية مضطربة لدى البعض مما يؤدي إلى نوبات نوم مستمرة وفائضة عن الحد الطبيعي. دعونا نتعمق فيما يلي لنتعرف على الأسباب الشائعة وكيف يمكنك تقليل الوقت الذي تقضيه في فراش نومك.
العمر والتقدم السنوي:
مع تقدم عمر الفرد يأتي تغير طبيعي في دورة ونوعية النوم. يُلاحظ غالبًا زيادة حاجة كلا الجنسين للشباب والأطفال لفترة أطول من الراحة مقارنة بكبار السن. هذه الظاهرة جزء متوقع من عملية الشيخوخة ولا تعد مؤشرًا للإصابة باضطراب محدد.
النوم القهري (Narcolepsy):
هذه حالة نادرة مرتبطة بجهاز الدماغ والعصبية والتي تتسبب في فقدان مفاجئ للمعرفة الواعية أثناء الاستيقاظ بالإضافة لشعور قوي بالنعاس طيلة اليوم. يعد علاج النارقلسبيا أمر حيوي لمنع الآثار الجانبية الخطيرة المرتبطة بهذا المرض والتي تشمل خطر التعرض لحالات انهيار عضلية أثناء المحاولات النهارية لإنجاز الأعمال الروتينية والحركات البدنية الأخرى.
استخدام المواد المخدرة والمهدئة:
بعض الأدوية الطبية سواء تلك الموصوفة طبياً لمكافحة الألم أو بدون وصفة طبية لكل من الصداع والدوار وغيرها تحمل مواد مساعدة على الاسترخاء والنوم. عندما يستخدمها الأفراد باستمرار ويمكن اعتبار جرعات مرتفعة منها فإنها ستعمل بالتأكيد على رفع مستوى رغبتهم بالنوم.
عوامل خارجية أخرى:
- الكسل وانخفاض المسؤوليات: حين يشعر المرء بأنه ليس لديه مسؤوليات ملحة، سيجد نفسه يقضي وقتا طويل داخل سريره حتى وإن كان يعمل بدوام كامل خارج المنزل. هنا تكمن المشكلة الحقيقية! يجب تحديد أولويات العمل واستخدام المهارات الاجتماعية الرائدة لتحفيز النفس وتحفيز الآخرين للحفاظ على الجدية والسعي نحو تحقيق المزيد رغم شعورك برغبة شديدة للاستلقاء فوق الوسائد.
- مشكلات صمام الغدة الدرقية: كما ذُكر سابقاً، إذ تعرض صمام الغدة الدرقية لأي خلل وظيفي كونها مسئولة عن إنتاج الكثير من الهرمونات الضرورية للجسم، تبدأ بتخزين الطاقة وتوقف كافة الوظائف التنفيذية فتظهر علامات واضحجة مثل البطئ والشعور المتزايد بحاجة النوم الدائمة أو "الخمول" كما يسمونه البعض.
- خلل دورات النوم والاستفاقة المنتظمة: اجعل دائمًا جدول ثابت لبداية نهاية عملكما وكذلك بالنسبة لوقت الذهاب الى السرير واحرص ان تكون جميع النشاطات نهاري وممتعه وبذلك سيكون لجسدك رد فعل شهوانيه نحو مزاولة الحياة بنفس دائره مستمره ومن ثم سوف تختبر تحسينا ملحوظا تجاه قدرتك علي أداء المسئوليات بسلاسه وفي نفس اللحظة تستريح جيدآ قبل الموعد المعتاد بالنصف ليلاً.
- الأزمات النفسية المؤقتة الطويلة المدى: يشير الطب النفسي الحديث إلي ارتباط الحالة المعروفה بالإكتآب بذات الموضوع الذي طرحناه بالأعلى وسيكون الحل المثالي عمومًا هو طلب العلاج المناسب تحت اشراف مختص بينما يرجع جانب كبير منه الي دعم العلاقات الشخصية المقربه وإعادة تنظيم روتين حياة صاحب المشكلة بلطف ودون انتقاد ممن حوله ممن يهتم بهم ويحبهم ويقدر وجودهما لديه خاصة الزوجة اذا تواجدت فهو حل رائع وصحي للغاية وليس فقط للاكتآب ولكن 모든 أنواع العقبات الصحية بمجملها بما فيها مثلا ضعف اعضاء جسمانية كتلك الخاصة بالمفاصل والقلب والجلد وما شابه ذلك ايضا...
طرق فعالة للتخلص من ظاهرة النعاس الزائد :
- الاحتكام للقسط الصحيح من الراحة لمدة تسعة ساعات تقريبًا كل ٢٤ ساعة اولويتنا القصوى كبشر نحن مطالبون بالحافظ عليها وعلى فعاليتها بغض النظرعن اختلاف تواريخ ميلادنا ومتطلبات أجسام الشعوب المختلفة حول العالم . انه حق أساسي لنا ولابد من الحرص علِـِـِــيْ اتباع نظام غذائي متوازن أيضًا لأن له دور مهم جدًا فى تعزيز قوة عزيمتنا وتعافي بدننا مما يحقق استقرار حالتنا الذهنية والجسمانية علي مدي واسع من الوقت وحينما يتم حساب الفترة المديدة التي تم قضائها نوماً فان الشيء الواجب القيام به التالي كالنقاط التالية هي توصيات مجدية جدًأ:
- اضبط اشارات الساعة الداخلية لديك عبر وضع خطوط واضحه امام عينيك بابداء انتظم واتزان بشأن توقيت الوصول وخروج شخص واحد بيتك ومن المهم جدا ان يفهم المحيط الاجتماعي بفكرة التقارب تلك لان نجاح التجربة يعتمد اعتماد رئيسي علی تلک نقطة تمام الاعتماد !
- قلل الوقت المستخدم للأعمال الترفيهیہ بصورة تدرجیۃ لمنع تفاقَم آثار السلبيہ لدي البدائیین الذين مرروا بتجارب مشابهه وستكون افضل طريقة للقيام بذلك بإضافة خمس عشرة دقيقةإضافیه اسبوعیا الی برنامج انضباط عقلیکی الخاص بك حتی يصل مجموع القدرةعلی التحكم فی النظام الغذابی والمعيشي الامثل إلي عشر ساعات ممتازه بيومیکَ أنتَ كذلك
وفي النهاية مازلت أشاهد العديد من الروابط المقترنة بوسائل التواصل الاجتماعى الحديثة والتلفزيونوالأجهزة الإلكترونية عامة مع مواقع الانترنت آخذوهن بعدسات البحث عنه تأثيرهاعلي الصحة الذهنيه علي وجه الخصوص فأرجوك أخي العزيز لاتحرمني هديتي الأخيرة اقراء عنها عنها وانتظر نظرك لها شكراً جزيلًا