• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  

  باتت أدوات الاتصال الحديثة، وعلى رأسها وسائل التواصل الاجتماعي، جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب اليوم. لكن هل لهذه التقنية الفائقة تأثير سلبي على صحتهم العقلية والنفسية؟ الدراسات العلمية الأخيرة تشير إلى وجود علاقة بين الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي والاضطرابات النفسية لدى فئة الشباب. يمكن تتبع هذه الصلة عبر عدة جوانب.

الضغط الاجتماعي

يواجه المستخدمون الأصغر سنّاً عبئاً كبيراً من الضغوط الاجتماعية الناجمة عن مقارنة حياتهم بالأخرى الظاهرة على شاشة الهاتف الذكي أو الكمبيوتر الشخصي. هذا الشعور بالإقصاء الاجتماعي قد يؤدي إلى شعور بالفشل وانعدام الكفاءة الذاتية. حتى وإن كانت تلك المقارنات غير عادلة أو مزيفة جزئيًا، فإن التأثير النفسي يبقى حقيقيًا ومؤلمًا.

الهوية الإلكترونية مقابل الشخصية الحقيقية

في عالم الإنترنت، يتم بناء الهويات بطريقة مختلفة تماما عن العالم الواقعي. يستطيع الأفراد خلق صور مثالية لأنفسهم بعيدا عن القيود الجسدية والمعنوية التي يفرضوها عليهم المجتمع التقليدي. ولكن عندما تتعارض هذان البيضان -الألكتروني والحقيقي- فقد يحدث اضطراب شديد وتفكك للثقة بالنفس والصحة النفسية العامة.

التعرض للمحتوى السلبي

يمكن الوصول إلى مواد تحرض على الغضب والكراهية والإدمان بكل سهولة لأي مستخدم للإنترنت. التعرض المستمر لمثل هذه المواد له تأثيرات خطيرة مثل زيادة مستويات التوتر والعزلة الانفعالية والقلق.

الإدمان الرقمي

تصبح بعض الأجهزة وأنشطة الوسائط الرقمية إدمانا فعليا، مما يؤثر بشكل كبير على التركيز، النوم، العلاقات الاجتماعية والسلوك العام للأطفال والمراهقين والمجتمع عموما.

الحلول المحتملة

لتحقيق توازن أفضل وضمان سلامتك النفسية عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي:

* ضع حدود زمنية للاستخدام.

* اختر محتوى مفيد ومشجع.

* كن انتقاديا لحسابات الآخرين ولا تقارن نفسك بهم دائما.

* تحدث مع مستشار نفسي إذا كنت تشعر بالتوتر أو الاكتئاب بسبب الاستخدام المفرط للتكنولوجيا.