- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة تحولات كبيرة نتيجة للتطورات التكنولوجية المتسارعة. هذه التحولات التي تعرف بـ "التحول الرقمي" تشمل الاستفادة من التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية. على الرغم من الفرص الهائلة التي توفرها هذه التقنيات لتحسين الكفاءة وتوسيع قاعدة العملاء وتحقيق نمو أكبر, إلا أنها تواجه أيضًا مجموعة من التحديات الخاصة بها.
الفرص الرئيسية للانتقال الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة:
- تحسين الإنتاجية: يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات تلقيم العديد من المهام الروتينية مما يسمح للموظفين بالتركيز على الأعمال الأكثر قيمة والإبداعية. هذا يترجم إلى زيادة الإنتاجية وخفض تكاليف التشغيل.
- زيادة الوصول إلى السوق: الشبكة العالمية لإنترنت جعلت العبارة القديمة "محليًا مع عيون عالمية" حقيقة واقعية. الشركات الصغيرة والمتوسطة بإمكانها الآن توسيع أعمالها عبر الحدود الجغرافية وبناء علامتها التجارية بشكل أكثر فاعلية عبر الإنترنت.
- أدوات تحليل البيانات: البيانات هي النفط الجديد للأعمال الحديثة، وأدوات تحليل البيانات القوية تسمح للشركات بمراقبة أدائها وإرشاد قراراتها بناءً على رؤى مستندة إلى الحقائق بدلًا من الاعتماد فقط على الحدس أو التجربة الشخصية.
- تحسين خدمة العملاء: يمكن إنشاء تجارب شخصية ومخصصة للعملاء باستخدام بياناتهم والسلوك السابق لهم، وهذا يحسن الولاء ويقلل من احتمالية فقدان العملاء.
أهم التحديات أمام الانتقال الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة:
- تكلفة التنفيذ والتحديث المستمر: تتطلب تقنية التحول الرقمي استثمارًا كبيرًا لشراء الأجهزة والبرامج اللازمة بالإضافة إلى التدريب الدائم لبقاء موظفي الشركة مطلعين ومتكيفين مع التقنيات الناشئة بسرعة.
- القضايا الأمنية: مع تزايد اعتماد تكنولوجيا المعلومات داخل المؤسسات، أصبح تعرض المعلومات الحساسة للسرقة أو الخسارة أمر محتمل للغاية إذا لم يتم اتخاذ خطوات كافية لحماية شبكات واتصالات هذه المنظمات والمؤسسات مع مرور الوقت.
- غياب المهارات الفنية لدى الموظفين الحاليين: قد تحتاج بعض الشركات لإعادة هيكلة عملياتها الداخلية لتلبية متطلبات سوق العمل الحديث الذي يتطلب مهارات رقمية عالية المستوى والتي غالبًا ماتكون خارج دائرة خبرة معظم موظفي القطاع الخاص حاليًا مما يشكل عبئا اضافيا جديدا عليها وعلى هؤلاء الموظفين أيضا أثناء عملية إعادة التأهيل والشرح التعريفي لهذه المجالات المختلفة وذلك وفق ضوابط وقوانين دولتهم والقانون الدولي للاستخدام المدني الصحيح لها دون أي تدخل مخالف لما ذكر سابقاً .
- مقاومة الثقافة المؤسسية للتغيير: كثيرٌ ممن يعملون بأسلوب ثابت وثابت منذ سنوات طويلة سيجدون مصاعب أمام اقتناعهم بتغيير طرق عمل الراسخ لديهم رغم وجود حلول أفضل بكثير منها ولكن بسبب عدم معرفتهم بهذه الحلول وعدم ثقتهم فيما هو حديث وغير معروف بالنسبة اليهم فإن رغباتهم ستبقى جامدة رافضة لكل دعوة تطوير جديدة! لذا وجب توعيتها وعرض مزايا تلك الاعدادات امام أعضاء الفريق حتى تصبح هناك رغبة مشتركة نحو تحقيق تقدم شامل يساهم بكل فرد فيه بطريقة مناسبت لدوره وظروف عمله الشخصي الخاصة بنمط حياته اليومي المعتاد عليه سابقا قبل البدء بشغل مقعد جديد ضمن مشروع رقمي مبتكر مجهز بسلسلة خدمات ذكية مجمع