• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا في حياتنا اليومية، أصبح من الضروري التأكيد على أهمية تربية الأطفال بطريقة رقمية آمنة ومثمرة. هذا القلق المتزايد حول السلامة الرقمية وأثر وسائل الإعلام الجديدة على الشباب يجعل فهم كيفية تعزيز استخدام الإنترنت بأمان أمرًا حاسمًا للوالدين والمربين والمعلمين. وفيما يلي نقاش مفصل لهذه المواضيع بالغة الأهمية:

1. **تأثير التقنية على نمو الأطفال**:

يحتل العالم الافتراضي جزءاً كبيراً من وقت فراغ الأطفال حالياً. إن الوصول المبكر إلى التكنولوجيا يمكن أن يكون له تأثيرات متعددة، سواء كانت إيجابية أو سلبية. تشمل الفوائد المحتملة تطوير المهارات المعرفية والإبداع وتعزيز التواصل عبر الثقافات. ولكن، هناك مخاوف أيضًا تتعلق بفقدان مهارات اجتماعية ضرورية بسبب الانزواء خلف الشاشات لفترة طويلة، بالإضافة إلى تعرض محتمل للمواد غير المناسبة عبر الشبكة العنكبوتية الواسعة.

2. **الاستراتيجيات لأبوة الأمومة الرقمية**:

لتعزيز بيئة رقمية صحية، يتعين علينا اتخاذ عدة إجراءات. أولها وضع حدود واضحة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية داخل المنزل مع ضمان قدر معتدل ومتوازن من الوقت الذي يقضيه الطفل في اللعب والاسترخاء خارج عالم الكومبيوتر والتطبيقات الذكية كذلك. ثاني هذه الخطوات هو مراقبة نشاط الصغير وتشجيع بحثه العلمي والنظر فيه بإفادة الشخص الحاضر إذا دعت الحالة لذلك وكذلك معرفته بالأمور الشرعية مثل الحدود الإسلامية التي تحكم التعامل باستخدام تلك الأدوات الحديثة والتي تتمثل بعدم الدخول لمواقع محرمة وغير مناسبه وغيرها العديد مما قد يؤذي صحتهم الروحية والأخلاقيه والاجتماعية أيضا .

بالإضافة لما سبق ذُكر آنفا ، ينبغي التركيز بشدة أكثر نحو دور التعليم المنصب تحت مظلة "الثقافة المعلوماتية" والذي يشمل شرح أساسيات الأمن السبراني وكيف يتم تحديد المواد الغير لائقه والمضلله ومن ثم تجنبها تمام الجهد وبالتالي بناء مزلاج فطري لدى الأفراد ضد مواقع الوباء الإلكتروني المختلف أشكال وانتشاراته . أخيرا وليس آخر احتفاظ كافة العناصر الأساسية المستمدة مستمداتها منها : الإرشاد والتوجيه والصبر والحكمة أثناء عملية تهذيب تصرفات الناشئين تجاه مجال اطلاعهم الجديد -مجال رقمي واسعي المجالات-.

هذه بعض المؤشرات الرئيسة لتكوين طبيعه اطفالنا بشكل صحيح وسط تحديث موجود منذ زمن قصير وهو واقع الحياة الآن وبعد غد بلا شك ايضا! حفظ الله جميع أبنائنا وصان قلوباهم بعلمه ورعايته دائماً وابدا آمين يا رب العالمين.