- صاحب المنشور: ريم التازي
ملخص النقاش:
تتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي بسرعة هائلة وتظهر تأثيراتها في جميع جوانب الحياة اليومية. وفي مجال التعليم العالي تحديدًا، يشكل هذا التطور فرصة كبيرة لإحداث ثورة في الطرق التقليدية للتعليم والبحث العلمي. يمكن لوسائل الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والروبوتات الذكية وإنشاء المحتوى تلقائيًا تحسين تجربة الطلاب والمعلمين على حد سواء، إلا أنه ينبغي النظر أيضًا بعناية في المخاطر والمخاوف المرتبطة بهذه الابتكارات الجديدة.
**الفرص**:
- التخصيص الشخصي للمحتوى: بإمكان الذكاء الاصطناعي تحليل بيانات الأداء الأكاديمي للطلاب لتوفير محتوى دراسي مخصص لهم بناءً على نقاط قوتهم وضعفهم الفردية. يسمح ذلك بتعجيل عملية التعلم وخفض الوقت المستغرق في تغطية المواد الأساسية لكل فصل دراسي.
- زيادة الوصول إلى التعليم: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي المساعدة في سد الفجوة بين المناطق النائية ذات الإمكانيات المحدودة للحصول على التعليم العالي وأماكن أخرى توفر فرصاً أفضل للتعلُّم عبر الإنترنت بوساطتها. بالإضافة لذلك فقد تتمكَّن هذه الأدوات مستقبلاً من تقديم خدمات ترجمة فورية أثناء المحاضرات أو الدروس العملية مما يعزز التواصل بين طلاب يتحدثون بلغات مختلفة ضمن بيئة جامعية موحدة.
- تحسين كفاءة التدريس والاستجابة له: باستخدام مساعدين ذكيين يعملون بالذكاء الصناعي، يستطيع المعلمون التركيز أكثر على متابعة سير تقدم كل طالب فرديًا ومراقبة تفاصيل رصد تحصيله المعرفي عوضاً عن الانشغال بمهام إدارية روتينية مثل تصحيح الاختبارات والحسابات النهائية وغيرها والتي تستغرق وقت طويل للغاية حالياً! كذلك فإن وجود نظام آلي قادرٌ فعلًا على إجراء نقاش علمي عميق بشأن مواضيع معينة قد يؤدي حتمًا لمزيدٍ من حرية التصرف واستقلالية القرار لدى أعضاء هيئات تدريس الجامعات الحديثة الذين سيصبح لديهم قدر أكبر بكثير لنشر أفكار مبتكرة جديدة وفريدة خارج نطاق المناهج الدراسية القائمة أصلا وذلك حسب الرؤى المتوقع رؤيتها للأجيال المقبلة وطموحات المجتمع العام تجاه نوع المهارات المرجو تواجدها بالسوق العملي مستقبلًا أيضا وبالتالي فهو أمر ملح وملزم حقًا خلال الفترة الحالية خاصة لما تشهد منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي حاليا للتحول نحو اقتصاد قائم أساسه اصحاب المشاريع ورواد الأعمال الجدد والمبتكرون منهم بالتحديد ومن هنا جاء أهمية توصيف تلك المواصفات المثلى للحكام الجديد لهذه المنظومة الاقتصادية الوليدة نسبيا لمنطقة مازالت تلحق بركب الثورات الصناعية الحديثة حديثا نسبيآ مقارنة بباقي دول العالم الأخرى الأكثر تقدماً منها تكنولوجيا واقتصاد وثقافة حضارية عريقة ممتدة عبر التاريخ القديم للإنسانية جمعاء حتى وصل بنا الحاضر الحالي الذي نعيش فيه الآن بكل أحداثه المتسارعه وما ستؤول إليه الأمور بحسب توقعات خبراء مختلف المجالات إن شاء الله بعد طول انتظار وانتظار وانتظار مرة اخري ومرتين اخرى وبعد عدة محاولات غير مجديه سابقا ولكن يبدو بأن الظروف مناسبه أخيرا لرؤية بداية رحلة نجاح مشرقه بإذن مولانا جل وعلى ووفقكم الله دائ