• صاحب المنشور: بثينة بن صديق
  
  ملخص النقاش:
  تعرض هذه المحادثة وجهتي نظري متعارضتين لكنهما ملتزمتان بموضوع تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع التعليم. تبدأ الثائرة بتقديم تحدي عميق وهو إعادة تشكيل التعلم، تسأل إن كانت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستكون جسرًا نحو تبسيط الكفاءة أم أنها تمثل خطرًا مقلقًا على الهوية البشرية والعلاقات الإنسانية. إنها تستدعي إيقاظ قلبي للتفكر في حدود وصلاحية تكنولوجيا دائمة الحرص والاستجابة. بينما يُبدي البعض ترحيبًا بحماس بإمكانيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق تخصيص تعليمي أكثر دقة واستهداف وفقا للاحتياجات الفردية؛ إلا أن آخرين يعبرون عن شكوكهم بشأن العدالة وعدم المساوة المحتملة التي قد تحدث بسبب عدم تنظيم تطبيق هذا التقنية. يشترك جميع المنتدبين في الدعوة لإيجاد توازن بين القيم الإنسانية والابتكار التكنولوجي، وضمان وجود نهج مسؤول ومنظم للحوكمة.

تشجع بريدة بن صديق، مبتكرة الموضوع، على نقاش جريء يأخذ ضمن الاعتبار كل جوانب المشكلة المطروحة ويتناول التحولات المقترحة لنظام التعليم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وفي حين تؤكد راوية الصقلي على القدرة الواعدة للتكنولوجيا على تحسين تجربة التعلم وتزويد طلاب متنوعين بشرائح معرفية مصغرة لهم خصيصاً حسب حاجاتهم الخاصة؛ فإنه يصوت لها عبد الحميد الوادنوني بشرورته الشديدة حيال احتمالية زيادة مظاهر تفاوت وإنحياز اجتماعية إذ ليس يسوس مسار عمليات التطبيق بدقة وكشفها للأبصار. وينضم إليه رنين بن العيد مؤيدا لهذا المنطق ولكن أيضا معتبرة أن الأدوات الجديدة ذات طابع ذاتيان وليست منافسا للإنسان وقد تساعد حتى فى تعزيز ملكاته كالتفكير الأكاديمى والتفتح العقلى من خلال طرح أفكار وأراء مساندة وطرق بحث فريدة وإطلاق عجلة إنتاج محتمل جديد وفريد نوعا ما .

ومن ثمّ فقد برز الاتفاق العام قائلا بأنه يجب التركيز أثناء تدريب سياسات رقميّة مستدامة تعمل جنبا إلي جانب معلمينا الحاليين عوض وضع وضع فرضيتها ضد بعضها بغرض الخدمة لكافة المواطنين بدون استثناء واحترام خصوصيات每个人 قدر المستطاع عبر التشديد علي احترام حقوق الفرد والجماعة سوياً .