على الرغم من الفوائد المحتملة التي قد تعود إلى زيادة بعض الأدعية أثناء تكبيرات انتقال الصلاة، مثل "الله أكبر العظيم" أو "الله أكبر المعطي"، إلا أن السنة النبوية تشدد على ضرورة اتباع الأسلوب التقليدي الذي علّمنا إياه الرسول محمد ﷺ.
في الحديث الشريف، نهانا النبي الكريم عن الإحداث والتغيير فيما لم يُشر إليه الدين الإسلامي، حيث يقول: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". وهذا يعني أي تغيير خارج حدود ما أمر به ديننا يعد بدعة يجب تجنبها. وبالتالي فإن إضافة هذه التعابير الجديدة يعد مخالفاً للسنة وهو محرم شرعاً.
ومع ذلك، على الرغم من تحريم هذه البدعة، فإن صحة صلاة الشخص لن تتضرر بسببها. يشرح الفقهاء بأن التكبير الأصلي هو الأكثر أهمية بينما يمكن قبول الزيادة غير الجوهرية، بشرط عدم تغيير معناها الأصلي. ولكن ينصح بتجنب تلك الإضافات لتجنب الوقوع في الخطأ الديني والبقاء متوافقا مع تعاليم الرسول الأعظم.
والخلاصة هي أن أحكام الشريعة واضحة، فالتكبير حسب الطريقة المُعلَّمة بالنصوص الأصلية أفضل وأكثر مطابقة للإرشادات الربانية والأحاديث النبوية.