بالرغم من أهمية التحذير الذي يشير إليه الحديث المتعلق بمجموعة من الظواهر التي قد تؤدي إلى دمار المجتمع الإسلامي حسب الرواة، إلا إنه يجب التأكيد على عدم وجود دليل شرعي يؤكد ارتباطها تحديداً بالنهاية الزمنية. هذا الحديث يُعتبر ضعيف الإسناد وفق تصنيف علماء الحديث القدامى والمحدثين المعاصرين مثل الحافظ ابن حجر والعقيلي وغيرهما، حيث يعود السبب الرئيسي لذلك إلى ضعف الثقات الموجودين في سلسلة narrators.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الرسالة الأخلاقية والأخلاقية لهذا الحديث تبقى ذات قيمة كبيرة. فهو يحذر من آثار الوصم الاجتماعي والتشهير ("التلاع")، والشرب الخمر (الخمر)، وارتداء الحرير (للرجال) واستخدام المشروب المسكر بشكل عام، بالإضافة إلى العلاقات الغير طبيعية بين الأفراد والتي تتحدى الأعراف الاجتماعية والدينية. إن هذه التصرفات تُعتبر مخالفات واضحة للشريعة الإسلامية وتدعو للإصلاح الداخلي والحفاظ على قيم المجتمع المسلم.
وفي النهاية، يجب التعامل بحذر شديد مع أي أحاديث وضعيفة والسعي دائماً نحو الاعتماد فقط على الأحكام المبنية على الأدلة الصحيحة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كما فهمتها الصحابة رضوان الله عليهم ومعاصروهم.