- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تعد أزمة الثقة واحدة من أكثر التحديات شيوعاً التي تواجه أماكن العمل اليوم. عندما يتعثر العمال على مستوى بناء الثقة مع رؤسائهم أو زملائهم أو حتى العملاء، يمكن أن تؤدي هذه المشكلة إلى تراجع الأداء الوظيفي والإنتاجية وانخفاض الروح المعنوية والشعور العام بعدم الرضا بين موظفي المؤسسة ككل. تتجذر هذه الأزمة غالبا بسبب سوء التواصل وعدم الشفافية والافتقار للوفاء بالالتزامات داخل المنظمة. دعونا نستكشف السبب الرئيسي لهذه الحالة وكيف يمكننا الوقاية منها وحلها لتحسين بيئة عمل صحية ومنتجّة.
**1. عوامل تشكيل أزمات الثقة في مكان العمل**
يمكن تقسيم الجذور الرئيسية لأزمات ثقة في مكان العمل إلى ثلاثة فئات رئيسية هي: الاتصال, القيادة, والثقافة التنظيمية. لنبدأ بالنظر إلى تأثير كل جانب:
1.1 سوء الفهم والتواصل غير المستقر
غالبًا ما تصبح الحواجز اللغوية والعرضية المتعلقة بالتواصل محورية عند حدوث الخلاف حول المهمات والأهداف والأولويات. قد يؤدي عدم وجود قنوات اتصال فعالة ومباشرة إلى انتشار المعلومات الزائدة وخلق جو مضطرب وغير مؤكد لدى الموظفين بشأن مهمتهم وأدوارهم ضمن فريق عملهم الخاص بهم وبين فرق مختلفة أيضا. بالإضافة لذلك فإن طبيعة البيئة الرقمية الحديثة تساهم في ربط الناس عبر مسافات بعيدة مما يزيد الأمر تعقيدًا حيث يستخدم الجميع أدوات متعددة للتواصل مثل البريد الإلكتروني والفيديو والمؤتمرات الهاتفية وما شابه ذلك والتي ربما تحتاج لوقت وجهد اضافيين لفهمه وفهمه بطريقة صحيحه خاصة تلك التي تعتمد على اللغة المكتوبة وحسب دون استخدام الوجه وتعبيرات الجسم أثناء الحديث وجهًا لوجه كما يحدث عادة خلال الاجتماعات الشخصية التقليدية . وهذا يمكن ان يساهم بشكل كبير باتخاذ قرار خاطئ واتباع نهج مختلف تماما عما تم الإتفاق عليه أصلاً وذلك يرجع أساسًا لامكانيه التعابير والمعاني المختلفة للإرسال والاستقبال حسب السياقات الخاصة بكل حالة استخدام سواء كان شخصيا أم رقميا . وهنا يأتي دور المدراء بأن يعملوا جاهدين لتوفير وتوفير كافة الوسائل المناسبة لمختلف مستويات الفريق بغض النظر اذا كانوا قادرين ام غير قادريين علي الكلام مباشرة امام الجمهور فان وظيفة اي مدير اول وثالث هو خلق مجتمع مغاير للغايه يقومعلي اثبات قدرته ليس فقط بإنجاز مهامه ولكن أيضاً بتقديم يد المساعده لكل ابسط تفاصيل حياة اعضاءفريقعمله حتي يحقق نجاح افضل واسرع بمجموع مؤسسته بأسرها وقد شهد العالم العديد من قصص الأشخاص الذين أصبحو بارعين فيما قاموا به نتيجة للميزات الرائعه التي منحوها لشخصيته قبل ذالك بكثير ولازال هناك المزيد ممن ينتجون ويتعلمون باستمرار لأنه تمت رعايتهم بروح الأخوة واحترام الذات منذ اللحظة الاولى لحضورهم للسوق العالمية! فالانجازات تحدث حين يتم توفر ثقه متبادلة ومتوازنة لاتحاد الهدف الواحد وهو تحقيق اهداف الشركة بصورة مثالية قادرة علي مقاومة تحديات السوق الحالي والتخطيط لما ستكون عليه الأسواق المستقبلية مطلوباً منها القدرة علي الاستعداد