• صاحب المنشور: إسلام بن عبد الكريم
  
  ملخص النقاش:
  

  أثرت الجائحة العالمية لكورونا - المعروفة باسم COVID-19 - تأثيرًا مدمرًا غير مسبوق على اقتصادات البلدان حول العالم. أدى الوباء إلى اضطراب واسع النطاق وتباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي والاجتماعي نتيجة لقرارات الإغلاق الصارمة والإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومات للحد من انتشار الفيروس.

التراجع الاقتصادي والكسب المفقود

بدأ التأثير الاقتصادي للجائحة مباشرة بعد ظهورها الأولي في نهاية عام 2019 وبداية عام 2020 عندما فرضت الدول إجراءاتها الاحترازية المشددة لمكافحتها، مما هدّد العديد من القطاعات الرئيسية مثل السياحة والسفر والأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة الحجم والصناعة التحويلية والتجارة الدولية عموماً. وقد تسبب ذلك فيما عرف لاحقا بتوقف مؤقت عن العمل أو خفض ساعات عمل العمال والموظفين. وشهدنا أكبر انكماش للاقتصاد الأمريكي منذ عصر الكساد الكبير خلال الربع الأول لعام ٢٠٢٠ حسب تقديرات مكتب التحليل الاقتصادي الفيدرالي حينئذٍ حيث بلغ معدل الانخفاض الشهري لإنتاج البلاد حوالي ١٣٫١%. وفي دول أخرى كانت الأرقام أقرب لهذا المعدل الشديد ولكن بأزمنة مختلفة قليلاً بناءً علي جدولة قرارات الحكومة لكل بلد بشأن متطلباته الصحية المتعلقة بمواجهة هذا المرض الفتاك عالمياً آنذاك ومازال مستمراً حتى الآن ليبقى خطر عودة الموجات الجديدة قائما دائما .

تداعيات كورونا طويلة المدى وخطط التعافي المستقبلية

لا يمكن إنكار حجم الضرر الذي لحقه بالاقتصاد العالمي بسبب تفشي مرض "كورونا"، لكن تبقى هناك فرصة لإعادة بناء أفضل بين يدينا إذ أنه بات واضحاً وجود فرص كبيرة للاستفادة منها لتحسين الوضع الحالي وتعزيز قدرته بشكل أكثر مرونة واقتدار ضد أي مصائب مشابهة قد تحدث مرة اخري بإذن الله تعالى كما قال جل وعلى : { ولَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ الناسَ بِظُلمهمَا لاتَّخذتِ الجنُّ مِنَ الإنسِ رَهينَةً}[فصلت:٤٦]. ومن أهم طرق تحقيق تلك الطموحات المعنوية هي تنفيذ حملات تطوعيه مكثفة لتوفير اللقاح المضاد لهذه العدوى فتكون بذلك خط الدفاع الأخير أمام تكرار سيناريوهاتها المؤلمة مجدداً وهو امر يجب مراعاته بشدة أثناء وضع سياسات استراتيجية قابلة للتطبيق بالفعل وليس مجرد هراء نظري فارغ المحتوي بدون مضمون practically promising recovery plans against future health crises similar ones like those ones we've recently encountered due to covid virus pandemic global impact which still unfortunately continues even nowadays until nowadys end, therefore this specific kind of strategic planning should be well taken into consideration while designing future public policies dealing with current crisis as well as potential others ahead of us God willing! So lets get back on track again towards betterment & prosperity inshaAllah عز وجل فوق كل شيء لأنه سبحانه وتعالى يقول:{إِنَّا لله وإنا إليه راجعون} [البقرة:١٥٦] آمنت بالله حق ايمان فاستعين به دوما ولا تيأس أبدا مهما اشتدت الظروف وصعب الامور فإن بعد العسر يسرا حتما طال الزمن أم قصر مدتاه بل إنها سنتكم الإلهيه الراسخة التي لا تتغير ابدا بحول الله وقوته إنه ولي ذالك والقادر عليه فعلا بلا شك ولا ريب قطعا ومطلقااااااا !!